يستعد الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي لطرح تشريع يؤسس لبرنامج مساعدات عسكرية من نوع "الإعارة والإيجار" لتايوان في ظل التوترات المتصاعدة مع الصين.
تم تصميم مشروع القانون -الذي بادرت به النائبة الجمهورية ميشيل ستيل والسيناتورة مارشا بلاكبيرن- على غرار برنامج أوائل الأربعينيات الذي سمح للحكومة الأمريكية بدعم الحلفاء الأوروبيين دون الحاجة إلى الدخول مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية.
وقالت ستيل "يواصل الحزب الشيوعي الصيني تخويف حليفنا والضغط عليه، ويجب أن تكون الولايات المتحدة دائما إلى جانب الحرية والديمقراطية".
وسيسمح مشروع القانون للرئيس بإعارة أو إيجار أسلحة ومعدات عسكرية لتايوان، التي سيتعين على حكومتها سداد تكلفة "استعادة أو استبدال" الأسلحة المستعارة خلال فترة زمنية مدتها 12 عاما.
وقالت بلاكبيرن "تايوان هي أكبر شريك لنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، واستمرار سيادتها أمر ضروري .. يجب أن تعلم تايوان أن الولايات المتحدة ستدعمها بالإمدادات الدفاعية بما في ذلك الأسلحة والمعدات، بغض النظر عما يقوله الحزب الشيوعي الصيني".
وذكرت أن مشروع القانون يحظى بدعم كلا الحزبين داخل الكونجرس.
في وقت سابق من هذا العام، صوت الكونجرس بحزبيه لصالح إحياء برنامج "الإعارة والإيجار" لمساعدة أوكرانيا في نزاعها مع روسيا.
ومنذ أسابيع، تصاعدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة بشأن معاملة النظام الشيوعي لتايوان. وتفاقم الموقف أكثر في الأيام الأخيرة عندما حذرت الصين رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي من زيارة تايوان.