الثلاثاء 16 ابريل 2024

الطريق‭ ..‬إلى‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجديدة

مقالات30-7-2022 | 20:51

8‭‬ سنوات‭ ‬من‭ ‬النضال‭ ‬والكفاح‭ ‬الوطنى‭ ‬والرؤية‭ ‬الثاقبة‭ ..‬والإرادة‭ ‬الصلبة‭..‬‮‬ «وطن‭ ‬تحدَّى‭ ‬التحدى‮»‬

قبل‭ ‬8‭ ‬سنوات‭..‬ كان‭ ‬المصريون‭ ‬يتحدثون‭ ‬عن‭ ‬كيفية‭ ‬إنقاذ‭ ‬وانتشال‭ ‬وطن‭ ‬يغرق‭ ‬فى‭ ‬الأزمات‭ ‬المزمنة‭ ‬والفوضى‭ ‬والانفلات‭ ‬بما‭ ‬كان‭ ‬ينذر‭ ‬بانهيار‭ ‬كامل‭ ‬وشامل..‭‬، ‬لكن‭ ‬بعد‭ ‬8‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬تولى‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى،‭ ‬تنصب‭ ‬أحاديث‭ ‬المصريين‭ ‬عن‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية،‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الأمرين‭..‬ ملحمة‭ ‬عظيمة‭ ‬احتشد‭ ‬خلالها‭ ‬الشعب‭ ‬خلف‭ ‬قائد‭ ‬وطنى‭ ‬عظيم‭ ‬وشريف‭ ‬امتلك‭ ‬زمام‭ ‬الحكمة‭ ‬التى‭ ‬ارتكزت‭ ‬على‭ ‬الرؤية‭ ‬والإرادة،‭ ‬ليخوضا‭ ‬معا‭ ‬أخطر‭ ‬وأعظم‭ ‬معركتين‭ ‬فى‭ ‬التاريخ‭ ‬الحديث‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن،‭ ‬فما‭ ‬بين‭ ‬معركتى‭ ‬البقاء‭ ‬والبناء،‭ ‬وما‭ ‬تحقق‭ ‬خلالهما‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬واستعادة‭ ‬قوة‭ ‬ووهج‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬وبناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬وإعادة‭ ‬الهيبة‭ ‬لمؤسساتها،‭ ‬فى‭ ‬دولة‭ ‬القانون،‭ ‬تستعد‭ ‬للانطلاق‭ ‬نحو‭ ‬عصر‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجديدة‭ ‬بخطوات‭ ‬واثقة‭ ‬وطفرات‭ ‬وقفزات‭ ‬وثابة‭ ..‬امتلكنا‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬النجاح،‭ ‬وتحدى‭ ‬التحدى‭..‬ فبات‭ ‬كل‭ ‬صعب‭ ‬يبدو‭ ‬فى‭ ‬الأفق‭ ‬سهلاً‭ ‬ومتاحاً‭.‬

فى‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الملحمة‭ ‬الوطنية‭ ‬التى‭ ‬استعادت‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭..‬ وأسست‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة،‭ ‬كان‭ ‬ومازال‭ ‬حريا‭ ‬توثيق‭ ‬معجزة‭ ‬المصريين،‭ ‬وقدرتهم‭ ‬الفائقة‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬الانكسار‭ ‬إلى‭ ‬أعظم‭ ‬انتصار،‭ ‬والمستحيل‭ ‬إلى‭ ‬إنجاز‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬فالأمم‭ ‬تقاس‭ ‬بتاريخها‭ ‬الحافل‭ ‬بالبطولات‭ ‬والانتصارات‭ ‬والإنجازات،‭ ‬وما‭ ‬أكثرها‭ ‬فى‭ ‬8‭ ‬سنوات‭ ‬أعادت‭ ‬للمصريين‭ ‬الأمل‭ ‬فى‭ ‬المستقبل،‭ ‬وبنت‭ ‬جسور‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬فى‭ ‬جمهورية‭ ‬جديدة‭ ‬قوامها‭ ‬العدل‭ ‬والمساواة‭ ‬والمواطنة‭ ‬والتعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬ليستظل‭ ‬المصريون‭ ‬بأشجارها‭ ‬المثمرة،‭ ‬ويحتموا‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬بجهود‭ ‬وطنية‭ ‬خلاقة‭ ‬صنعت‭ ‬الفارق‭.‬

الكثيرون‭ ‬يسألون‭ ..‬ما‭ ‬هو‭ ‬سر‭ ‬أسرار‭ ‬المعجزة‭ ‬المصرية،‭ ‬وكيف‭ ‬تجاوزت‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المحن‭ ‬والشدائد‭ ‬والأزمات‭ ‬والتحديات‭ ‬بل‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر،‭ ‬وشيدت‭ ‬قواعد‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والمستقبل‭ ‬الواعد،‭ ‬فالشعب‭ ‬هو‭ ‬الشعب‭ ‬والحكومة‭ ‬جاءت‭ ‬من‭ ‬نسيج‭ ‬الشعب‭ ‬والموارد‭ ‬والإمكانيات‭ ‬لم‭ ‬تتغير،‭ ‬ولم‭ ‬تعثر‭ ‬مصر‭ ‬فجأة‭ ‬على‭ ‬كنز‭ ‬يحقق‭ ‬لها‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الإنجازات‭.‬

الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬يقول‭:‬ إن‭ ‬الشعب‭ ‬هو‭ ‬البطل‭ ‬والجميع‭ ‬اتفقوا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬التى‭ ‬امتلكت‭ ‬الرؤية‭ ‬والإرادة‭ ‬والأفكار‭ ‬الخلاقة،‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬تحدى‭ ‬التحدى،‭ ‬والصدق‭ ‬والشرف‭ ‬والوطنية‭ ‬والإخلاص‭ ‬هى‭ ‬سر‭ ‬من‭ ‬أسرار‭ ‬ملحمة‭ ‬النجاحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬التى‭ ‬فاقت‭ ‬كل‭ ‬التوقعات‭ ‬لتكون‭ ‬الأقرب‭ ‬إلى‭ ‬معجزة‭ ‬حقيقية‭ ‬على‭ ‬أرضنا‭ ‬المصرية‭ ‬الوطنية‭.‬

‮«‬الجمهورية‮».. ‬ما‭ ‬بين‭ ‬جمهوريتين‭ ..‬الأولى‭ ‬كانت‭ ‬لسان‭ ‬حال‭ ‬شعبها‭ ‬حيث‭ ‬صدرت‭ ‬فى‭ ‬7‭ ‬ديسمبر‭ ‬عام‭ ‬1953‭ ‬لتعبر‭ ‬عن‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬المصريين‭..‬ والثانية‭ ‬كانت‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬وأعظم‭ ‬المنابر‭ ‬التى‭ ‬وقفت‭ ‬خلف‭ ‬إرادة‭ ‬المصريين‭ ‬وجسدت‭ ‬ما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬متواصل‭ ‬وتنمية‭ ‬مستدامة،‭ ‬وبناء‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬ارتكز‭ ‬على‭ ‬مصداقية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة،‭ ‬وتصدت‭ ‬لكل‭ ‬محاولات‭ ‬الهدم‭ ‬والإضرار‭ ‬بالوطن،‭ ‬وكشفت‭ ‬زيف‭ ‬وخيانة‭ ‬جماعات‭ ‬الضلال‭ ‬وفضحت‭ ‬مؤامرات‭ ‬ومخططات‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬لتكون‭ ‬أيضا‭ ‬لسان‭ ‬حال‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬جمهورية‭ ‬جديدة‭ ‬يقودها‭ ‬رئيس‭ ‬عظيم‭..‬ تحتضن‭ ‬وتجسد‭ ‬ثوابت‭ ‬ومبادئ‭ ‬هذه‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجديدة‭ ‬التى‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬كفاح‭ ‬ونضال‭ ‬المصريين،‭ ‬وتضحيات‭ ‬الشهداء،‭ ‬وبطولات‭ ‬أشرف‭ ‬الرجال‭ ‬من‭ ‬جيش‭ ‬عظيم،‭ ‬وشرطة‭ ‬وطنية،‭ ‬وشعب‭ ‬أصيل‭ ‬اصطفوا‭ ‬جميعا‭ ‬خلف‭ ‬قيادة‭ ‬وطنية‭ ‬استثنائية‭ ‬أهداها‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬لهذا‭ ‬البلد‭ ‬الأمين‭.‬

من‭ ‬حق‭ ‬المصريين‭ ‬أن‭ ‬يفخروا،‭ ‬ويطمئنوا،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أعلنوا‭ ‬عن‭ ‬قدرتهم‭ ‬فى‭ ‬تغيير‭ ‬الواقع‭ ‬المؤلم،‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تبددت‭ ‬ملامح‭ ‬اليأس‭ ‬والإحباط‭ ‬إلى‭ ‬الأمل‭ ‬والتفاؤل‭ ‬والثقة‭..‬ فعلى‭ ‬مدار‭ ‬8‭ ‬سنوات‭ ‬انتشرت‭ ‬كتائب‭ ‬العمل‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭ ‬وفى‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬ثاقبة‭ ‬وإرادة‭ ‬صلبة‭ ‬تأخذ‭ ‬بيد‭ ‬الوطن‭ ‬إلى‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬نفق‭ ‬الأزمات‭ ‬والمشاكل‭ ‬المتراكمة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عقود،‭ ‬وتبدد‭ ‬ملامح‭ ‬الفوضى‭ ‬وتزيل‭ ‬بقايا‭ ‬نظام‭ ‬فاشى‭ ‬عميل‭ ‬كاد‭ ‬يتسبب‭ ‬فى‭ ‬ضياع‭ ‬البلاد‭ ‬والعباد‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬رحبة‭ ‬من‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد،‭ ‬ارتكز‭ ‬على‭ ‬ملحمة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬البقاء‭ ‬والبناء‭ ‬فدانت‭ ‬لمصر‭ ‬كل‭ ‬سبل‭ ‬النجاحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬واستقرت‭ ‬قواعد‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬لتستعيد‭ ‬بريق‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة‭ ‬والمؤثرة،‭ ‬وتتفرغ‭ ‬لبناء‭ ‬قواعد‭ ‬المجد‭ ‬والتقدم،‭ ‬ولتدخل‭ ‬عصر ‬‮«‬الجمهورية‭ ‬الجديدة‮»‬ بآمال‭ ‬عريضة‭ ‬وتطلعات‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬لها‭.‬

لقد‭ ‬كان‭ ‬تولى‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬أمانة‭ ‬المسئولية‭ ‬الوطنية‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬مصر‭ ‬إيذانا‭ ‬ببدء‭ ‬عصر‭ ‬وعهد‭ ‬جديد،‭ ‬يدرك‭ ‬قيمة‭ ‬مصر‭ ‬كوطن‭ ‬عظيم‭ ‬جدير‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬فى‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة،‭ ‬وكانت‭ ‬مصر‭ ‬ومازالت‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬كتابة‭ ‬تاريخ‭ ‬جديد‭ ‬ومضىء‭ ‬استحق‭ ‬أن‭ ‬يوثق‭ ‬بمختلف‭ ‬الوسائل‭ ‬والأدوات‭ ‬حافل‭ ‬بالنجاحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬والانتصارات‭ ‬والتضحيات‭.‬

أعظم‭ ‬ما‭ ‬فى‭ ‬تجربة‭ ‬مصر‭ ‬المهمة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬8‭ ‬سنوات‭ ‬أنها‭ ‬شخصت‭ ‬وبدقة‭ ‬مشاكل‭ ‬وأزمات‭ ‬الوطن،‭ ‬وهموم‭ ‬ومعاناة‭ ‬المواطن‭ ‬ومنها‭ ‬انطلقت‭ ‬إلى‭ ‬إنهاء‭ ‬عقود‭ ‬المعاناة‭ ‬والأزمات‭ ‬لتبنى‭ ‬قواعد‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد،‭ ‬والحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لكل‭ ‬المصريين،‭ ‬تمضى‭ ‬بخطوات‭ ‬متسارعة‭ ‬تسابق‭ ‬الزمن‭ ‬لتحقق‭ ‬فى‭ ‬8‭ ‬سنوات‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬نكن‭ ‬نحلم‭ ‬أن‭ ‬يتحقق‭ ‬فى‭ ‬50‭ ‬ عامًا،‭ ‬فيما‭ ‬هو‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬المعجزة‭.‬

كانت‭ ‬وما زالت‭ ‬التجربة‭ ‬المصرية، «‬رؤية‭ ‬شاملة‭ ‬وملهمة‮»‬،‭ ‬استعادت‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬ورسخت‭ ‬دولة‭ ‬القانون‭ ‬والعدل‭ ‬والمساواة،‭ ‬وأسست‭ ‬قواعد‭ ‬ومبادئ‭ ‬جمهورية‭ ‬جديدة‭ ‬ينعم‭ ‬فيها‭ ‬المصريون‭ ‬بالأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والخير‭ ‬والازدهار،‭ ‬وتعود‭ ‬لمصر‭ ‬ريادتها‭ ‬ودورها‭ ‬وثقلها،‭ ‬كدولة‭ ‬عظيمة‭ ‬يعوُّل‭ ‬عليها‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬إلى‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭.‬

‮«‬مصر‭ ‬ـ‭ ‬السيسى‮»‬،‭ ‬قصة‭ ‬نجاح‭ ‬عظيمة‭ ‬وملهمة‭ ‬لكل‭ ‬وطن‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم،‭ ‬لا‭ ‬مجال‭ ‬فيها‭ ‬لذرائع‭ ‬محدودية‭ ‬الموارد‭ ‬والإمكانيات،‭ ‬فالتحدى‭ ‬الحقيقى‭ ‬فى‭ ‬أفكار‭ ‬ورؤى‭ ‬خلاقة،‭ ‬وحلول‭ ‬واقعية،‭ ‬فلا‭ ‬مجال‭ ‬للتوقف‭ ‬أو‭ ‬اليأس‭ ‬والإحباط،‭ ‬ولكنها‭ ‬الإرادة‭ ‬والحكمة‭ ‬هما‭ ‬أساس‭ ‬النجاح‭ ‬والإنجاز‭.‬

فى‭ ‬عصر «‬الجمهورية‭ ‬الجديدة» ‬بدا‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬كل‭ ‬شىء‭ ‬يختلف‭ ‬يدعونا‭ ‬إلى‭ ‬الاطمئنان‭ ‬تحت‭ ‬قيادة‭ ‬رسخت‭ ‬الصدق‭ ‬والشرف‭ ‬والإخلاص‭ ‬والتفانى،‭ ‬وحرصت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬البناء‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬المعايير‭ ‬والمواصفات‭ ‬لتأسيس‭ ‬دولة ‭»‬زى‭ ‬الكتاب‭ ‬ما‭ ‬بيقول‮»‬،‭ ‬فرغم‭ ‬عواصف‭ ‬وتداعيات‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬قاعدة‭ ‬الإنجازات‭ ‬والنجاحات‭ ‬والإصلاحات‭ ‬التى‭ ‬شيدتها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬8‭ ‬سنوات،‭ ‬فأطمأن‭ ‬المصريون،‭ ‬وتوفرت‭ ‬لهم‭ ‬سبل‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭.‬

‮«‬الجمهورية»‮«‬‭ ‬جريدة‭ ‬الشعب»‬.. تقف‭ ‬شاهدة‭ ‬على‭ ‬معجزة‭ ‬الـ‭ ‬8‭ ‬سنوات‭ ‬تجسد‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬الوطن،‭ ‬وتسطر‭ ‬ملامح‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد،‭ ‬وتوثق‭ ‬تاريخا‭ ‬جديدا‭ ‬من‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقي،‭ ‬والنجاحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬وترافق‭ ‬كتائب‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد،‭ ‬فى‭ ‬مقدمة‭ ‬الصفوف‭ ‬بجرأة‭ ‬وشجاعة‭ ‬وإبداع‭ ‬وانحياز‭ ‬كامل‭ ‬للوطن‭ ‬وأحلامه‭ ‬وقيادته‭ ‬الوطنية‭ ‬الشريفة‭ ‬فاختيارها‭ ‬الأول‭ ‬كان‭ ‬ومازال‭ ‬هو‭ ‬الوطن‭ ‬بكل‭ ‬مكوناته،‭ ‬والتعبير‭ ‬عن‭ ‬أحلام‭ ‬وآمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬شعبه،‭ ‬والاصطفاف‭ ‬خلف‭ ‬قيادته‭ ‬السياسية‭ ‬وسعيها‭ ‬لوضع‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬مقدمة‭ ‬صفوف‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭.‬

الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬وصول‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭ ..‬ووقوفها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة،‭ ‬وتطلعها‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬صدفة‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬فراغ‭ ‬ولكن‭ ‬نتاج‭ ‬كفاح‭ ‬ونضال‭ ‬وعطاء‭ ‬وتضحيات‭ ‬كثيرة،‭ ‬ورؤية‭ ‬وإرادة‭ ‬وقدرة‭ ‬على‭ ‬تحدى‭ ‬التحدى،‭ ‬لذلك‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نقف‭ ‬إجلالا‭ ‬واحتراما‭ ‬تقديرا‭ ‬لقائد‭ ‬مسيرة‭ ‬مصر‭ ‬نحو‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والبناء‭ ‬والازدهار‭ ‬والحياة‭ ‬الكريمة‭.‬