قال السفير خالد يسري رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، إن وزارة الخارجية تقوم بعمل رحلات ومؤتمرات سنوية لأبناء الجيل الثاني والثالث من الجاليات المصرية الموجودة في الخارج، حتى يكونوا مرتبطين بالوطن الأم مصر، ويتمكنون من التعريف بحضارتها، وبأهم الأحداث التي يمر بها الوطن، وتوعيتهم بكيفية الترويج للسياحة في الخارج.

وأشار رزق، في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، إن هذا النشاط تقوم به البعثات والقنصليات المصرية في الخارج بالتنسيق مع وزارة الهجرة، حيث يتم عمل رحلات سياحية لأبناء الجيل الثاني والثالث في العالم، وتعريفهم بالمناطق السياحية في مصر، مثل الأقصر وأسوان وشرم الشيخ، والمتاحف الأثرية.

وأكد أن المصريين من أبناء الجيل الثاني والثالث في الخارج هم من يستطيعون مخاطبة أبناء الدول التي يعيشون فيها، لأنهم ولدوا ونشأوا وتربوا فيها وتعلموا في مدارسها، ويجيدون الحديث بلغتها، وفهم طرق تفكير سكانها الأصليين، وبالتالي فإن مصلحتنا تقتضي ربط هؤلاء بوطنهم الأم مصر.

ولفت مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، إلى أن الاستفادة من ربط الجيلين الثاني والثالث بوطنهم بالطبع مهمة، لذا يتم ترتيب رحلات سنوية لهم وحتى الجيل الرابع أيضًا، وجميعهم يأتون إلى مصر، ويتم عمل برامج تثقيفية وسياحية لهم، ثم يعودون مرة أخرى إلى أماكن سكنهم بالخارج، والحقيقة أن مردود هذه الرحلات إيجابي للغاية، لذا يتم إجرائها سنويًا.