الأحد 12 مايو 2024

26 يوليو.. يوم أغارت الثورة على النادي المصري العريق

26-7-2017 | 13:45

في مثل هذا اليوم 26 يوليوعام 1952،رحل الملك الفاروق الأول عن مصر، بعدما قامت ثورة 23 يوليو المجيدة من قبل الضباط الأحرار من الجيش المصري، ليبدأ تسطير حقبة جديدة في تاريخ مصر الحديث.


لم يحدث التغيير فقط على مستوى الدولة التي تحولت فيما بعد من النظام الملكي إلي الجمهوري، ولكنه طال أيضًا أحد الأندية الكبيرة التي تقطن في محافظة الجيزة.


في عام 1941 حضر الملك فاروق مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والمختلط، وفي أثناء تلك المباراة ،أعجب الملك بأداء فريق المختلط الذي انتصر في نهاية المباراة ليقرر تسمية الفريق على اسمه نادي فاروق، وهو ما وافق عليه محمد حدير باشا رئيس النادي ووزير الحربية في عهد الملك.


ظل اسم فاروق ملازمًا لهذا النادي طيلة 11 عامًا حتى جاءت ثورة 23 يوليو ورحل الملك فاروق عن مصر في تمام الساعة السادسة من يوم 26 يوليو 1952 الموافق يوم السبت وبالتالي تم عزل محمد حدير باشا من منصبه كوزير للحربية وكرئيس نادي فاروق وتولى محمد شوقي رئاسة النادي و تم تغير الاسم من نادي فاروق إلي نادي الزمالك.


كلمة الزمالك كلمة تركية الأصل وهى جمع لكلمة "زملك" وهي تعني  كشك خشبي صغير يقام على ضفاف الأنهار، عرفها المصريون لأول مرة عندما أراد محمد علي والى مصر وحاكمها في النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش في تلك الجزيرة التي تقع في حضن نهر النيل وتتوسط القاهرة وتكون قريبة من الأسطول البحري فأنشأ أكشاك "عوامات" خشبية للجنود المماليك.

    Dr.Radwa
    Egypt Air