الإثنين 1 يوليو 2024

بالصور .. أبو ذكري يدشن مهرجان القاهرة لعلوم الإعلام

26-7-2017 | 14:40

أقيم أمس اجتماع اللجنة العليا لمونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام، برئاسة رئيس اتحاد المنتجين العرب ورئيس الشعبة العامة للإعلام، الدكتور إبراهيم أبو ذكري، بأحد فنادق مدينة السادس من أكتوبر.

بدأ الاجتماع بعرض فيلم قصير عن ملخص الدورة الخامسة من المونديال بكل فاعلياته وندواته، ثم تم استعراض جدول أعمال الاجتماع بداية من المهرجانات المكونة للمونديال في دورته السادسة هذا العام، والتي ستنطلق يوم 7 نوفمبر المقبل.

وأعلن أبو ذكري عن مبادرة جديدة من خلال مشاركة الكوادر الإعلامية من كل كليات الإعلام في مصر والدول العربية سواء الخاصة أو الحكومية، وقال: "هذا اليوم هو بداية حلقة الوصل بين منتجي الإعلام وصناعه، وبين الأكاديميين ومدرسي علم الإعلام، من خلال تدشين مهرجان القاهرة لعلوم الإعلام هذا العام، بالتزامن مع فاعليات المونديال، فنحن كاتحاد المنتجين قمنا بعمل تجربتين في مجال التدريب وورش العمل لطلاب الإعلام مع كل من: الأكاديمية العربية ومعهد الإعلام بالشروق، بمجموعة من الورش حول المنصات الفضائية والإنتاج البرامجي"

وأضاف أبو ذكري أنه قد وقع الاختيار على دولة السودان الشقيقة لتكون ضيف شرف المونديال هذا العام، تدعيمًا للعلاقات المصرية السودانية إعلاميًا وسياسيًا وشعبيًا.

ثم تحدث عميد كلية الإعلام جامعة MTI، الدكتور سامي الشريف وقال: "أشكر دكتور إبراهيم على دعوته لنا للمشاركة في اللجنة العليا للمونديال، في ظل غياب الدولة في تعاونها مع الدول العربية المختلفة في مجالي الثقافة والإعلام اللذين يمثلان القوة الناعمة العربية".

وتابع سامي: "نحن نمهد الطريق لمهرجان القاهرة لعلوم الإعلام من خلال لقائنا، هذا والذي سيحقق المزيد من التواصل بين الأساتذة والطلاب في كل الكليات المشاركة فنحن نسعى لتعاون عربي حقيقي على الساحة الإعلامية".

ثم تحدث أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، دكتور حسين أمين، وقال: "طرح المونديال هذا العام شعار " الإرهاب.. لن يكسرنا"، ولابد من تحول هذا الشعار إلى مكون عملي وتطبيقي على أرض الواقع من خلال إنتاج إعلامي ينافس بعضه البعض ويعرض محتوى يناقش موضوع الإرهاب وكيفية مواجهته".

وأردف حسين: "بالنسبة لمهرجان علوم الإعلام، هو يأتي بعد حديث الرئيس السيسي عن الإرهاب كأولوية في المؤتمر الدوري الرابع للشباب بالإسكندرية، فمن خلال المهرجان الوليد لابد من تقديم منتجات إعلامية تتكامل مع بعضها لكن للأسف، كل كلية إعلام في مصر تعمل في جزيرة منعزلة عن بعضها ولا يربطها أي شيء، ولكن المهرجان سيخلق جوًا تنافسيًا بين الطلبة الإعلاميين وسيخلق نوعًا من الترابط، فهو سيعتبر منصة لخلق مناخ تفاعلي بينهم وتبادل ثقافي بين طلاب مصر والوطن العربي".

ثم تحدث رئيس للمجلس الوطني للإعلام سابقًا، اللواء طارق مهدي، وقال: "في لحظات الآزمة، تظهر المشاريع، ومن 40 سنة كان فيه ما يسمى بالعقل الجمعي والذي نحتاج إليه الآن من خلال الجامعات وبناء قاعدة بيانات من الطلبة وتجميع الأفكار المتميزة منهم وتقديم محتوى متخصص، لذلك نحن نحتاج إلى أي تظاهرة إعلامية ثقافية مثل هذا المونديال الذي يدعم الإنتاج المتميز ويكرمه".

ثم تحدثت عميدة كلية الإعلام بالجامعة الكندية، دكتورة ماجي الحلواني وقالت: "أنا سعيدة بفكرة تنافس مشاريع التخرج لشباب الإعلام وأتمنى أن تعرض الأعمال الفائزة منها على القنوات الفضائي".

وتمنت "ماجي" عمل جائزة في الدراما لأفضل عمل يقدم قيمة إنسانية إيجابية ويرفع من قيمة المرأة منتقدة في حديثها مسلسل "الحرباية" الذي قدم في رمضان الماضي وعمل على هدم القيم الدينية الأساسية.

ثم تحدث أمين عام المهرجان العربي للإعلام السياحي، عبد الله العامر، وقال: "أجمل شيء في المونديال هذا العام هو شعاره، فكثير من الناس لا يهتم بالمنتج الدرامي وأهميته، فيجب أن يكون للمنتجين دور في إنتاج أعمال ذات قيمة وتتضمن طرق مكافحة الإرهاب وفكره.

ثم تحدث دكتور حسن عماد عميد كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وقال: "هناك بعض المعايير يجب اتباعها لإخراج صناعة إعلامية متميزة ومن أهم تلك المعايير هو التأهيل، والملاحظ أن من يعمل بالإعلام هم ليسوا خريجي كليات الإعلام".

ثم تحدث الكاتب الصحفي محمود بكري والذي قال: "إن الإرهاب يواصل انتشاره بفعل حالة الانقسام والتشرذم التي تسود صفوف الإعلام العربي، فلابد من وضع آليات موحدة للإعلام العربي خلال الفترة المقبلة، فبممارستنا في العالم العربي لن نستطيع كسر الإرهاب ولكن سنكسره بالعمل ونحن لا نعمل".

وتحدثت رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان، دكتورة نائلة عمارة، وقالت: "نحتاج أن نهتم بالإنتاج للأطفال فهم مستقبلنا، وهم «بكرة بتاعنا»".

وقال الإعلامي الكبير محمود الورواري وقال: "هناك تحديات وآمال نضعها على عاتق هذا المونديال ولابد من توثيق ندواته، فهي جديرة بأن تحفظ".