وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكامل مدينة مصر للألعاب الاولمبية مع المكونات والصروح الرياضية والثقافية الأخرى، مثل مدينة الخيول العالمية "مرابط" ومدينة الفنون والثقافة، لتكوين نهج ونسق رياضي وثقافي شامل يتناغم مع البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر، بوجه عام من استادات وصالات رياضية وملاعب تدريب متنوعة، وما يتعلق بها من خدمات فنية ولوجسيتة مع التطوير للبنية التحتية والفندقية بجميع مكوناتها على مستوى الدولة، ما يعكس القدرة الواقعية الحالية لمصر على استضافة كبرى البطولات والفعاليات الدولية في مختلف الألعاب الرياضية ويسهم في الترويج الثقافي والحضاري والسياحي لمصر.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، واللواء أ.ح هشام السويفي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لتطوير البنية الأساسية والمنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية، ولتعظيم إمكانات مصر التنظيمية لاستضافة البطولات العالمية.
واطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود تطوير وتحديث البنية التحتية الرياضية الخاصة بالمنشآت والاستادات والصالات وملاعب التدريب وأماكن الإعاشة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى ما تم من رفع كفاءة المطارات الدولية وشبكة النقل والمواصلات وتطوير الطرق والمحاور في القاهرة الكبرى ومحيطها من المدن المجاورة، لتيسير زمن وسلاسل التنقل ما بين تلك المنشآت، ما يعظم من قدرات مصر لاستضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب على أعلى مستوى تنظيميًا.
وفي ذات السياق؛ تم استعراض الموقف التنفيذي لمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، واطلع الرئيس على سير العمل بمختلف مكونات المدينة، وتعد صرحًا رياضيًا ضخمًا والأكبر في منطقة الشرق الأوسط، متكامل الأركان والخدمات وفق أعلى المواصفات العالمية، خاصة مع ما تحتويه من استادات وملاعب وصالات مغطاة لمختلف الألعاب الفردية والجماعية، إلى جانب المناطق الخدمية المختلفة والمنشآت الطبية والفندقية والمباني الإدارية وساحات الجمهور.
كما تم عرض الهيكل التنظيمي والإداري المقترح للمدينة، والمخطط الخاص بكيفية إدارتها وتشغيلها، بالشراكة مع الخبرة العالمية الأجنبية في مجال إدارة المدن الأولمبية بكل جوانبها، مع ضمان تسيير العمليات التشغيلية والخدمية على أعلى مستوى، بما يتفق ويليق بحجم المدينة وتجهيزاتها الحديثة.