تظاهر المئات من طياري شركة طيران تاب البرتغالية، وهي الخطوط الجوية الوطنية في البرتغال، في مطار لشبونة امس الثلاثاء للاحتجاج بشكل خاص على خفض الأجور المطبق كجزء من خطة إعادة هيكلة شركة الطيران.
وقال تياجو فاريا لوبيز، رئيس نقابة طياري الطيران المدني الذي دعا إلى هذه التظاهرة: "يجب تغيير إدارة شركة طيران تاب". وأوضح لوسائل الإعلام البرتغالية أن الشركة تصر على "لوم على الطيارين على وضعها المالي الكارثي".
ووفقًا للمنظمين، شارك قرابة 500 طيار تابع لشركة طيران تاب في هذه المسيرة بالزي الرسمي أمام مطار العاصمة البرتغالية ، رافعين بصمت ملصقات كتب عليها: "آسف، أنا طيار في (شركة) تاب".
ويعارض الطيارون بشكل خاص التخفيضات في الأجور، التي يعتبرونها أعلى من تلك المطبقة على الموظفين الآخرين في الشركة ، والتي تم تحديدها في إطار خطة إعادة الهيكلة التي نصت أيضًا على تخفيض أسطول شركة تاب. وقال تياجو فاريا لوبيز: "يجب معاملة جميع الموظفين بالطريقة نفسها". وأضاف: "لقد كان اتفاقًا طارئًا، لكن الوضع تغير"، مضيفًا أنه اليوم، وبينما عادت شركة تاب تقريبًا إلى مستوى ما قبل ازمة كورونا، يتم إلغاء الرحلات الجوية بسبب نقص الطيارين.
من جانبها، أعربت شركة تاب عن أسفها في بيان لعدم توصلها إلى اتفاق مع الطيارين، مذكّرة بـ "التزامها بإيجاد حلول" تسمح بإستمرار الشركة . وتم إنقاذ المجموعة الجوية البرتغالية، التي زادت الصعوبات المالية التي تواجهها مع أزمة فيروس كورونا ، بشكل عاجل في عام 2020 من قبل الدولة، مقابل خطة إعادة الهيكلة التي فرضتها بروكسل.