تفاضل الفنانة سلوى خطاب حاليا بين عدة أعمال سينمائية وأخرى درامية جديدة تلقت عروضا للمشاركة فيها، رافضة الإفصاح عنها قبل الانتهاء من قراءة كافة السيناريوهات الخاصة بها وحسم أمر مشاركتها فيها خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنها ستعلن عن مشاركتها الفنية الجديدة قبل انطلاق عملية التصوير.
وقالت خطاب، إن السينما المصرية تعاني تراجع حجم الإنتاج خلال الفترة الأخيرة،على الرغم من الإنتاج الضخم لعدد من الأفلام التي تم طرحها في دور العرض السينمائي، لافتة إلى أن الجمهور لا يعزف عن السينما حاليا، بدليل حجم الإيرادات الكبير التي حققتها الأفلام المطروحة مؤخرا بدور العرض، وهو الأمر الذي يعكس رغبة الجمهور في الذهاب إلى السينما.
وأكدت، أن النهوض بالسينما يتطلب مساندة شركات الإنتاج الصغيرة التي كانت تساهم في إنعاش الصناعة على مدار سنوات طويلة بإنتاج فيلم أو فيلمين على الأكثر خلال العام الواحد، منوهة بأن تعاون تلك الشركات يساهم في زيادة حجم الإنتاج سنويا بشكل أكبر.
وعن مدى تأثر صناعة السينما بالمنصات الإلكترونية، أشارت إلى أن صناعة السينما لا تتأثر بتلك المنصات، باعتبارها صناعة كبيرة وقادرة على الصمود ومواكبة التطور، والدليل على ذلك ما تحققه السينما العالمية من إيرادات ضخمة في ظل انتشار العديد من المنصات العالمية الشهيرة بشكل أوسع من تلك الموجودة في منطقتنا.