قال سمير رؤوف، محلل سوق المال، إن ما يحدث من توترات جيوسياسية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، يؤثر بشكل كبير على الذهب، لاعتبار الذهب في وقت الأزمات والحروب الملاذ الأمن بالنسبة للأفراد، وبالتالي من المتوقع ارتفاع أسعار الذهب في البورصات العالمية، وفي حال حدوث تصاعد للحرب يتخطى حاجز الـ 2000 دولار.
وأضاف رؤوف في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن العالم لا يتحمل معركتين في نفس الوقت، حرب روسيا وأوكرانيا، والصين والولايات المتحدة الأمريكية، وفي ظل المعكرتين يصل سعر الذهب إلى 2500 دولار، بالإضافة للارتفاع مؤشر البترول عالميًا.
وأوضح إنه مع ارتفاع مؤشر البترول، يشهد العالم ارتفاعًا عالميًا في أسعار البنزين، ما يسبب تضخم مفرط، لكن في حالة هدوء الصراع بين الصين والولايات المتحدة، تتراجع الأسعار وتصبح في مستوى تحمل المواطن، لكن في حال اشتعال الحرب، يسبب ذلك أزمة في الاقتصاد العالمي.
وبالتالي عند اشتعال الحرب، يبدأ التحرك يزداد نحو الذهب لاعتباره الملاذ الآمن، وبالتالي يتسبب في ارتفاع الذهب، وهناك أيضًا من يتجه إلى الأصول ذات قيمة مثل العقارات.