كتب – هيثم هلال
باتت الأمور أكثر ضبابية تلك الأيام داخل أروقة فريق برشلونة ثاني ترتيب الدوري الإسباني، في ظل كشف جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي الكتالوني عن رغبته في اتخاذ قرار، قد تثير حالة من الجدل بين جدران قلعة كامب نو.
ويدرس بارتوميو -بحسب صحيفة "آس" الإسبانية- التنحي عن رئاسة النادي الكتالوني عام 2018، قبل 3 سنوات على انتهاء فترة ولايته على رأس البارسا، والمقررة في عام 2021، حسب الدورة الانتخابية المتعارف عليها في برشلونة والتي تمتد لست سنوات.
وأشار التقرير إلى أن بارتوميو يرغب في خروج هادئ من بيته الكتالوني، ليفتح الباب أمام جوردي جاردونير، والذي تردد اسمه بكثرة داخل النادي ليكون المرشح الأبرز لخلافتة.
ويحظى جاردونير بثقة أغلب المسؤولين في برشلونة، وعلى جميع الأحوال فإن بارتوميو لن يغادر موقعه قبل عام 2018، وفي حال تنفيذه ما يخطط له فستكون هناك انتخابات جديدة على موقع الرئاسة، بحسب "آس".
واعترف بارتوميو أنه فخور بما حققه خلال الفترة الماضية مع النادي الكتالوني، وذلك بعد الانتهاء من قضية نيمار، وترسيخ القيم العائلية في النادي، والحفاظ على عدد كبير من اللاعبين مثل انييستا وبيكيه وتير شتيجن وراكيتيتش.
وأشار إلى أنه لا يزال يتفاوض بهدوء من أجل تجديد عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، من خلال التواصل مع والده ومدير أعماله، ويعتقد أن التحدي الكبير أمامه هو التجديد لميسي للبقاء في النادي أطول فترة ممكنة.
وفاز بارتوميو، برئاسة برشلونة بعد الانتخابات المثيرة التي أقيمت عام 2015، وتفوق فيها على ثلاثة منافسين هم الرئيس السابق خوان لابورتا والذي حصل على 33% من إجمالي الأصوات، وأجوستي بنديتو الذي حصل على 7% وتوني فريكسا الذي حصل على 3% فقط.