بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، هاتفيًا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأوضاع في المسجد الأقصى شرق القدس على خلفية التوتر الأخير مع إسرائيل.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن عباس تلقى اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني "جرى خلاله التشاور حول التطورات الجارية في مدينة القدس خاصة المسجد الأقصى، حيث تم الاتفاق على توحيد الجهود والإبقاء على المشاورات".
يأتي ذلك فيما دعت الفصائل الفلسطينية إلى التصعيد والنفير العام يوم الجمعة المقبل، وإقامة تظاهرات تصعيدية ضد إسرائيل في كل الأراضي الفلسطينية "نصرة" للمسجد الأقصى.
من جهتها، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إنها سلمت مطالب إلى الشرطة الإسرائيلية لإنهاء اعتصامها قبالة المسجد الأقصى تتعلق بإنهاء كل الإجراءات بحق المسجد بعد 14 من الشهر الجاري.
وتطالب الأوقاف الإسلامية الشرطة الإسرائيلية بإزالة ما أقامته من جسور وكاميرات مراقبة على أبواب المسجد الأقصى، وفتح جميع الأبواب في ظل استمرار إغلاق معظمها.