الأحد 19 مايو 2024

الأول دمج أدبي في الثانوية العامة : والدتي أكبر داعم لي .. خاص

الطالب أنس إبراهيم

تحقيقات6-8-2022 | 13:58

أماني محمد

أعرب الطالب أنس إبراهيم، الأول دمج في الشعبة الأدبية، عن سعادته الشديدة بكونه من أوائل الثانوية العامة.

موضحا أن عمه هو من أبلغه بكونه من أوائل الثانوية العامة اليوم وأنه كان يدعو أن يكون من الأوائل.

 مشيرا الى أنه في البداية لم يكن يصدق أنه من الأوائل وبعدما استقبل الخبر ظل في صدمة حتى استوعب هذا التفوق.

وأوضح في حديثه لبوابة "دار الهلال"، أن كان يذاكر بشكل طبيعي وأن دعاء والدته هو سر تفوقه، وكانت والدته هي التي تذاكر له منذ بداية دراسته، مشيرا إلى أنه كان يذاكر المادة حسب الأولويات في كل يوم وليس وفقا لجدول معين.

وأكد أنه كان يحلم أن يصبح من الأوائل وبعد انتهاء الامتحانات وأنه أجاب فيها بشكل جيد توقعت أن أحصل على مجموع كبير، مضيفا: "الحمدلله ربنا جبر بخاطري، ووالدتي كانت بتذاكر لي، وفي فترة الامتحانات تعبت معي جدا.

وأشار إلى أنه لم يقرر بعد الكلية التي سيلتحق بها، مضيفا "في البداية كان رشحوا لي كلية الألسن أو الاقتصاد والعلوم السياسية، ولكن بعد ظهور النتيجة سأفكر وأستشير أهلي لاتخاذ القرار المناسب بشأن الكلية".

ومن جانبه، أوضح إبراهيم محمد، والد الطالب، أنه استقبل الخبر عن طريق اتصال هاتفي تلقاه من أحد أقاربه، قائلا: "كنت في اجتماع للعمل واتصل بي أحد أقاربي يبارك لي وعندما سألته عن السبب تعجب وقال لي أن وزير التربية والتعليم أعلن اسم أنس ابني من الأوائل في المؤتمر الصحفي صباح اليوم".

وأكد أن والدة أنس كانت هي الداعم الأول له منذ اللحظة الأولى لولادته هي التي ظلت تتحمل مسئوليته حتى تعاونه على تخطي أية صعوبات تواجهه بسبب الإعاقة الحركية التي حدثت له، موضحا أن أنس أصيب أثناء الولادة بنقص أكسجين لأنه اختنق أثناء الولادة وحدث له شلل دماغي أدى إلى إعاقة حركية في الجانب الأيسر من جسده.

وأشار إلى أن الإعاقة حركية فقط وكنا نحاول تعويضه من خلال أية إجراءات قد تساعده على الحركة مهما كانت تكلفتها فقد تواجهه بعض الصعوبات في الوقوف والاتزان، موضحا أنه في مرحلة الدراسة كانت تواجهه صعوبات خفيفة منها أن تكون مدرسته في الدور الأرضي وليس العلوي أو الوقوف في الطابور وكانت المدرسة متعاونة.