استخدمت قوات الأمن الموريتانية مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط القوة لتفريق مظاهرتين بالعاصمة نواكشوط بينما سمحت بتنظيم مظاهرة ثالثة.
وتأتي المظاهرات ضمن أنشطة المعارضة المناوئة لتنظيم استفتاء شعبي في الخامس من أغسطس القادم.
وأطلقت قوات الأمن وابلًا من الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين لم يتجاوز عددهم العشرات، لكن السلطات أكدت أنها لم ترخّص لمظاهرتين لعدم التزام قوى المعارضة بالأماكن المحددة للتظاهر، ولضمها لصفوفها حركات متطرفة غير مرخصة مثل حركة "إيرا" المناهضة للاسترقاق، وحركة لا تلمس جنسيتي الزنجية، وقوات تحرير الأفارقة الزنوج.
وأوضح مصدر أمني أن المعارضة أصرت على إشراك منظمات متطرفة، وهي تعلم أنها لم تحصل على ترخيص رسمي بممارسة أنشطتها.
وأضاف المصدر أن أنصار المعارضة توجهوا إلى مبان إدارية وأمنية، وحاولوا التجمع على مقربة منها بدل الوقوف في الأماكن المحددة لهم.
وأصيب قياديان معارضان بجراح طفيفة، بينما أغمي على السناتور المعارض محمد ولد غده جراء الغاز المسيل للدموع.