الثلاثاء 21 مايو 2024

خبايا القلوب.. ثمن اختياري

ندم الزوجة الثانية

سيدتي8-8-2022 | 18:05

تستمع إليكم: مروة لطفي

لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفي جرح، خيبة، صدمة عمر، ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم.

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي

[email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 01097366884

ثمن اختياري

قد تكون مشكلتي مختلفة عن الكثيرات، فأنا سيدة في سن الـ36، بدأت حكايتي منذ 7سنوات حين نبض قلبي لرجل متزوج ولديه طفل، ودون تخطيط مني أو منه تورطنا معاً في علاقة حب لم يستطع أي منا مقاومتها، تزوجنا رغماً عن أهلي وزوجته وأنجبت بنتاً، وبعد فترة فرض الواقع الجديد نفسه على الجميع، ومع تقبل زوجته لفكرة أخرى تشاركها زوجها، بدأت معاناتي، نعم.. لم أتحمل أن يقسم حبيب عمري أيام الأسبوع بيننا.
ولا أستطيع الرفض لأنني سبق ورضيت بهذا الوضع،  والآن أدفع ثمن اختياري، وجع وعذاب لا يحتمل من فرط غيرتي عليه، بركان غضب ينفجر يومياً في وجه حبيب عمري  كلما ذهب لزوجته الأولى، حتى بت أفكر جدياً في الانفصال، المشكلة أن ابنتي ليس لها ذنب ولا أريد أن تتربى وحيدة لذا أفكر في إنجاب طفل أخر قبل طلبي الطلاق عله يكون سند لي ولها.. فبماذا تنصحينني؟
              
تعجبت كثيراً من رسالتك، فقد سبق ووافقتِ بمحض وكامل إرادتك أن تكوني مواطنة درجة ثانية بقبول رجل متزوج،  بل وتحديتِ أهلك وشريكة عمره التي ليس لها ذنب في تقلبات زوجها العاطفية، وبعدما فرض الواقع أمره على الجميع وبدأت الحياة تستقر،  انتابك إعصار غيرة ليقتلع كل ما سبق ورضيتِ به، عفواً سيدتي، فلو كنتِ تريدين الطلاق حقاً ما فكرتِ في إنجاب طفل ثان ليزيد ارتباطك بشريك حياتك، فببساطة الطلاق في حد ذاته يشكل صدمة حادة في نفسية الصغار فلماذا نزيد من تعداد ضحاياه وبدلاً من علاج طفل نعالج اثنين؟!.. أعتقد أنه ليس أمامك إلا أن تتأقلمي مع ما سبق وقبلتيه، أو تغيرينه وتبحثين عن غَد أكثر استقرار دون التفكير في طفل ثاني يكون ضحية جديدة لاختيار خاطئ من أوله.

 

للتواصل وإرسال خبايا قلوبكم على

 إيميل: [email protected]  

خدمة واتس آب دار الهلال: 01097366884