عرضت قناة مصر الأولى، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "جهاز استشعار.. ابتكار علمي يساهم في الكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة".
وبدأت الابتكارات العلمية تظهر بشكل كبير خلال الفترة الحالية، باحثون وعلماء من كل دول العالم هدفهم البحث عن تقنيات حديثة ومتطورة في علاج أمراض خطيرة ومستعصية، آخرها في دولة روسيا التي ظهر فيها مجموعة من الباحثين في جامعة موسكو وأعلنوا عن أنفسهم وقالوا إنهم استطاعوا تطوير جهاز استشعار جديد سيساعد الناس في تشخيص السرطان وعلاجه في مراحل مبكرة.
وأجرى الباحثون دراسة عن جهازهم الاستثنائي ونشروه في مجلة علمية، وأكدوا أن الجهاز يتعرف على الغازات والسوائل المنخفضة بدرجة عالية ودقيقة جدا، وبخاصة أن هذا الجهاز عبارة عن مستشعر هجين من جزيئات الفوتون، أي الوحدة الأساسية للضوء، وهوعبارة عن كميات من الأشعة المغناطيسية متناهية الصغر.
ويقوم الجهاز بتحليل السوائل والغازات العالية بتركيزات منخفضة جدا في المحاليل وهو عبارة عن رقائق صغيرة من جهاز استشعار يمكنه عمل تحليل كيميائي حيوي ومعقد حتى يحدد نوع السرطان في جسم الإنسان.