قال الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، إن طلاب الثانوية العامة يتمتعون بحظ كبير نظرا لتوافر العديد من التخصصات في سوق التعليم العالي الآن والتي لم تكن متوفرة من قبل، كما أن الجامعة المصرية الصينية يتبين من اسمها أنها تتأثر بالتكنولوجيا الصينية والمدرسة الصينية في التعليم.
وأكد الشيحي، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "دي إم سي"، أن الأهم من التعليم الآن والذي تتوجه له الجامعات المصرية هو تسليح الطالب بمهارات متميزة طوال فترة دراسته الجامعية.
وأوضح أن التخصصات الموجودة بالجامعة مثل كلية الهندسة وما يندرج تحتها من أقسام جديدة الطاقة الجديدة والمتجددة والبترول والغاز والإنشاء والتشييد وهندسة البرمجيات وكلها برامج وسيطة بين التخصصات.
وأضاف أن هناك شراكات مع جامعات صينية متميزة جدا وبرامج تدريبية مشتركة بين الصين ومصر ويتيح ذلك للطالب بالإضافة لدراسة المقررات واكتساب المهارات معرفة كل ما يحدث في الخارج والتطبيق على أرض الواقع.
وتابع: المدرسة الصينية تهتم بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة وبالتالي يتم نقل هذا الفكر للطلاب حتى يكون لديهم مشاريع خاصة بهم بعد تخرجهم توفر لهم فرص عمل.