قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم إنه "مطلوب اليوم من الكتل السياسية أن تتحمل مسئولياتها بحل موضوع الانسداد السياسي"، مشددا على أنه "لا خيار غير الحوار".
وأضاف الكاظمي "أتمنى من الجميع العمل بكل قوة لحل الانسداد السياسي واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات. ليس لدينا خيار غير الحوار".
وأكد رئيس الوزراء العراقي على أن "الحوار لألف سنة، أفضل من لحظة يصطدم بها العراقيون".
وتابع "نحتاج اليوم إلى التكامل والتعاون جميعا من أجل استنهاض الطاقات، وبناء عراق يليق بالعراقيين، وهذه الجهود لن تضيع، ولن نسمح للفاسدين باستغلال وتبذير أموال الشعب".
وتأتي تصريحات الكاظمي في الوقت الذي يعيش فيه العراق أزمة سياسية، إذ اعتصم الآلاف من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في البرلمان العراقي، استجابة لدعوته المطالبة بحلّ البرلمان، وإعادة الانتخابات المبكرة.
واستجابة للاحتجاجات والاعتصام، تراجعت قوى "الإطار التنسيقي" في العراق، عن ترشيح القيادي السابق في حزب الدعوة الإسلامية، محمد شياع السوداني، لكنها تسعى إلى تغيير رئيس الحكومة الحالية مصطفى الكاظمي.