الثلاثاء 14 مايو 2024

نصائح للتغلب على صدمة الحب الأول

27-7-2017 | 11:57

مهما تعددت التجارب العاطفية في حياة الإنسان تبقى لتجربة الحب الأول خصوصية خاصة وذكريات من نوع فريد لا يمحيها الزمن، وذلك لكونها تشكل أول ملامح النضج والانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة والشباب، ولكنها في الغالب تنتهي بجرح يترك آثار نفسية ربما تحول دون  قدرة الشخص على إقامة علاقات ناحجة فيما بعد.
 

في هذا السياق تقول الدكتورة إيمان شريف أستاذ علم الاجتماع، إن تجربة الحب الأول  هو تجربة لا تتسم في الغالب بالنضج  لكونها تبدأ غالباً في سن المراهقة وهي مرحلة يكون المراهق أكثر اندافعاً  في التعبير عن انفعالاته، حيث نجده شديد الرغبة في العثور على الشخص الذي يسقط عليه أحلامه، ومن ثم عندما يجده يزداد تعلقه به ويعتبر أن ارتباطه به أمر مصيرى في حياته ولكنه بمرور الوقت تهدأ مشاعره ويدرك عدم نضج التجربة.

وأوضحت أن هذا الاندفاع في المشاعر تحكمه الطبيعة النفسية للمراهق حيث أن نموه الانفعالي في هذه المرحلة يتسم بالتقلب وعدم الاستقرار ؛من أجل ذلك يكون  واقع  فشل التجربة شديد عليه.
 

وأكدت على ضرورة أن يكون المراهق محاط بالرعاية  النفسية من قبل الوالدين ويفضل أن يكون هناك علاقة صداقة قوية بينهما تمكن المراهق من البوح بتجربته ، ليستطع الآباء توعيته وتوجيهه وإمداده بالخبرات التي تجعله أكثر ثقة بالنفس  وقدره على  مواجهة أى صدمات عاطفية خلال هذه الفترة، حتى لا يتسبب فشل تجربة الحب الأول  في تعرضه لأزمات نفسية قد تستمر معه في المستقبل وتحول دون إقامته علاقات ناجحة.

 

    Dr.Radwa
    Egypt Air