أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم أن الهدنة مع ميليشيات الحوثي التي ترعاها الأمم المتحدة ما تزال هشة، وبلا ضمانات و قابلة للخرق.
وقال الوزير اليمني -في تصريحات نقلتها قناة "اليمن" الإخبارية- إن المرات الثلاث التي جرى تمديد الهدنة فيها لم تشهد فتح مطار صنعاء ولا معابر المحافظات، وخصوصا تعز، ولا خفض التصعيد، ولا دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة.
وأضاف أن الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة لم تشتمل على آليات مراقبة ولا ضمانات للتنفيذ، وتقوم فقط على التزام الحكومة الشرعية وضغوط المجتمع الدولي والإقليمي.
وتابع أن ميليشيات الحوثي في اليوم الأخير قبل تجديد الهدنة قصفت أكثر من 11 طفلا في تعز بمدفعية، ولم يكن هناك أي آلية لضبط وإيقاف هذا النوع من الاختراقات، مؤكدا أن التمديد الثالث للهدنة، والذي جرى مطلع أغسطس الجاري، يمثل فسحة أمل يجب استغلالها، وأن
كل ما قدمته الحكومة الشرعية من تنازلات إنما يهدف لتخفيف وطأة الضغوط على اليمنيين الذين يعيشون تحت سيطرة الحوثي.
كان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانس جروندبرج، قد أعلن في وقت سابق، عن تمديد الهدنة لمدة شهرين إضافيين حتى الثاني من أكتوبر المقبل.