قال السفير خالد رزق مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، إن مشاكل العاملين خارج مصر متنوعة ومتشعبة، موضحًا أنه فى دول الخليج تتصدر قضايا الكفيل أزمات المصريين الذين يعملون هناك، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في هذا الإطار، إضافة إلى حبسهم على خلفية انتهاء اقاماتهم.

وأضاف “رزق” في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن جهل المواطنين بقوانين الدول التي يعملون فيها، وخاصة الدول الغربية والولايات المتحدة وكندا، وتلك المناطق بصفة عامة، يتسبب في قيامهم بتصرفات وسلوكيات مُخالفة دون علمهم، وبالتالي يتم إلقاء القبض عليهم وحبسهم.

وأكد رزق، على أن الخارجية المصرية دائمًا تنصح وتصدر بيانات بأنه على المواطنين المصريين المتواجدين بالخارج الالتزام بقوانين الدول التي يعملون بها، ومعرفة المسموح والممنوع في هذه الدول، حتى لا يقعوا في أخطاء تخرجهم منها بشكل غير شرعي، أو ترحيلهم  للبلاد مرة أخرى مثل المُهاجرين غير الشرعيين، وهو ما يمثل عبئ على الخارجية نظرا لكثرة أعدادهم ومشاكلهم.

وأشار ساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، إلى أن موضوع "الزيجات المُختلطة" التي يتزوج فيها بعض المصريون من أجنبيات وينجبون أطفال، وعندما يأخذ الأب الطفل ويعود به إلى مصر، يُفاجئ بأن الحضانة من حق الأم الأجنبية يعتبر من أبرز المشاكل التي تواجههم.

وتابع مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، قائلا إن هناك العديد من المشاكل التي تواجها الوزارة نتيجة لاختلاف الثقافة والخلفيات لدى المصريين عن الأجانب، فضلًا عن عمليات إجلاء المواطنين المصريين الذين يعملون بالدول التي تشهد نزاعات وحروب وصراعات، مثل ليبيا، والعراق، وسوريا، واليمن.