الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الأمم المتحدة تبحث التمييز العنصري في الولايات المتحدة

  • 11-8-2022 | 13:30

الأمم المتحدة

طباعة
  • دار الهلال

تنظر لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة اعتبارًا من اليوم / الخميس / في الوضع في الولايات المتحدة، حيث تتزايد مطالب التعويضات بعد قرون من العنصرية التي اعترفت واشنطن بأنها "منهجية".

لمدة يومين، ستستمع هذه اللجنة إلى كبار المسئولين الأمريكيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية لتحديد ما إذا كانت واشنطن تحترم التزاماتها الدولية في مكافحة التمييز العنصري. وستتناول جلسات الاستماع، التي تبدأ بعد ظهر الخميس وتستمر يوم الجمعة، مجموعة واسعة من القضايا ، بما في ذلك قتل الشرطة للسود وعدم المساواة في الحصول على التعليم والسكن والبيئة الصحية.

وتتكون لجنة الأمم المتحدة هذه من 18 خبيرا مستقلا مسئولين عن المراقبة المنتظمة لتطبيق الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري من قبل الدول الأطراف، والتي صادقت عليها الولايات المتحدة في عام 1994. وقد تمت المراجعة الأخيرة لوضع الولايات المتحدة في عام 2014. استعدادًا لهذه المراجعة الجديدة، أعرب المدافعون عن حقوق الإنسان عن أسفهم لأن حكومة الولايات المتحدة لم تتصد أبدًا بشكل كافٍ للانتهاكات ضد السود أثناء العبودية والفترات اللاحقة التي اتسمت بالاستغلال والعزل والعنف. ويرون بأن هذا الإرث لا يزال واضحًا في السياسات والممارسات في مجالات تشمل الاقتصاد والصحة والتعليم والإسكان. وقال فينس وارين المدير التنفيذي لمركز الحقوق الدستورية إن المجتمع المدني يعتزم خلال جلسة اللجنة التركيز على "مسألة الاعتراف والتعويضات".

وأرسلت واشنطن وفدا من 23 شخصا للرد على أسئلة الخبراء، وسيتم نشر استنتاجاته في 30 أغسطس. وقالت الإدارة الأمريكية في بيان لها إنها "ملتزمة بشدة بمعالجة تحديات العنصرية الممنهجة على الصعيدين المحلي والدولي". وأجرت واشنطن أربع جولات من المشاورات مع المجتمع المدني الأمريكي قبل المراجعة، بما في ذلك واحدة في جنيف يوم الأربعاء. وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية في جنيف "نرحب ونريد أن نشجع مشاركة المجتمع المدني في هذه العملية". يتفق بعض المدافعين عن الحقوق الذين سافروا إلى جنيف على أن إدارة جو بايدن قد ذهبت إلى أبعد من سابقاتها في الاعتراف بمشاكل العنصرية البنيوية. قال جميل داكوار، الذي يقود قسم حقوق الانسان في اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، وهو منظمة شهيرة للدفاع عن الحقوق المدنية "لقد أظهرت إدارة بايدن أنها تستطيع تحديد المشكلة، لكن حان الوقت لاتخاذ إجراءات أكثر جرأة".

الاكثر قراءة