أعلنت الأمم المتحدة أن موجة الجفاف الأسوأ منذ أكثر من 40 عاماً في الصومال، في نزوح مليون شخص ودفعت البلد للوقوف على شفا المجاعة.
وقال محمد عبدي مدير المجلس النرويجي للاجئين في الصومال إن: "هذا العدد بمثابة جرس إنذار كبير للصومال".
وأضاف أن المزيد من العائلات أُجبرت على ترك كل شيء وراءها، لأنه لم يتبق في قراهم أي ماء أو طعام.
كما دعا عبدي إلى تمويل مساعدات عاجلة قبل فوات الأوان.
وفي يونيو الماضي، حذر كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في الصومال من التوقعات المدمرة لملايين الصوماليين المتضررين من الجفاف، وسط تصاعد مخاطر المجاعة.
وكان منسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبد المولى يرافق مبعوث الصومال المعني بالجفاف المعين حديثاً من قبل رئيس البلاد، خلال زيارته الميدانية الأولى.
قال السيد آدم عبد المولى إن "الوضع مروع وكئيب للغاية: سوف يتأثر 1ر7 مليون شخص بحالة الجفاف قبل نهاية هذا العام".
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه خلال الفترة من أبريل إلى منتصف مايو من هذا العام، تم تسجيل أمطار خفيفة إلى معتدلة في أجزاء من جنوب ووسط وشمال غرب الصومال، وكانت هناك عواصف محلية وفيضانات مفاجئة في بعض المناطق.
لكن كمية الأمطار كانت أقل من المتوسط، وغير كافية للتخفيف من ظروف الجفاف الحالية.