أكدت القوات الحكومية السورية أن بلدة السخنة 70 كم شرق مدينة تدمر، ما تزال تحت سيطرة تنظيم «داعش» وأن جميع ما يتم تداوله من وسائل الإعلام عن تحريرها غير صحيح نهائيا.
وقال قائد ميداني من القوات الحكومية يقاتل على جبهة السخنة، إن تقدم القوات المهاجمة على جبهة السخنة مستمر حيث سيطرت أمس على خمس نقاط في محيط جبل الضاحك على بعد نحو 7 كم عن البلدة.
وأضاف أن جميع "ما يتم تداوله عن تحرير بلدة السخنة غير صحيح" ، مؤكدا رصد أرتال من إرهابيي داعش وهي تفر من البلدة إلى عمق البادية باتجاه مدينة دير الزور.
واعتبر أن التعزيزات التي "وصلت إلى جبهة السخنة خلال الأسبوع الجاري كان لها دور كبير في تحقيق المزيد من التقدم وتكبيد التنظيم المتطرف خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح".
وأرسلت القوات الحكومية السورية الاثنين الماضي تعزيزات لدعم قواتها المقاتلة ضد تنظيم "داعش" على محور السخنة حيث وصل "نحو 200 من مقاتلي الدفاع الوطني من مطار القامشلي بالتوازي مع وصول عناصر من الحرس الجمهوري مع آلياتهم ودباباتهم من جبهة الزلف بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وجاء إرسال التعزيزات بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات الحكومية المقاتلة على محور السخنة حيث قتل 48 في صفوفها بينهم ثمانية ضباط اثنان منهم برتبة عميد خلال الأسبوع الجاري.
وأكد القيادي السوري أن سقوط السخنة لن يتحقق قبل السيطرة على جبل الضاحك الاستراتيجي المشرف على البلدة.
وتعد سيطرة القوات الحكومية على بلدة السخنة في حال تحققها خطوة مهمة نحو دخول ريف دير الزور الجنوبي الغربي بالتوازي مع تقدمها على باقي الجبهات ولاسيما ريف الميادين الجنوبي الغربي وريف الرقة الشرقي حيث تفيد المعلومات بأن قوات النمر أصبحت على بعد نحو 70 كم غرب دير الزور.