قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن مسؤولية عواقب قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيا تقع على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية ونظام كييف، لعدم اتخاذهم أي إجراء.
وشدد فولودين - حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الجمعة - على أن قصف محطة زابوروجيا للطاقة النووية، يمكن أن يؤدي إلى كارثة نووية، وستقع المسؤولية عن مثل هذه العواقب على عاتق الولايات المتحدة ونظام كييف ورؤساء الاتحاد الأوروبي، الذين لا يتخذون أي إجراء.
وأشار إلى أن تصرفات واشنطن ونظام كييف تحمل في طياتها خطر وقوع كارثة نووية، وكذلك على عاتق رؤساء الدول الأوروبية، بالموافقة الصامتة التي يجرى بها القصف.
وتقع محطة الطاقة النووية زابوروجيا على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنرجودار، وتعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، وهي مزودة بست وحدات للطاقة.