يحتفل العالم اليوم الجمعة 12 أغسطس باليوم العالمي للشباب 2022، والذي يأتي ليسلط الضوء على دور الشباب، ومبادراتهم في تقدم المجتمعات، وإتاحة الفرصة لسماع أصواتهم، ولفت الانتباه إلى أعمالهم، ودورهم البارز، والهام بين الدول، وتأثيره على الناحية الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية.
اليوم العالمي للشباب 2022
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999، يوم 12 أغسطس من كل عام، يومًا عالميًا للشباب، وذلك في ضوء التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب في الفترة من 8 حتى 12 أغسطس عام 1998.
ويتيح الاحتفال باليوم العالمي للشباب فرصة للاحتفال بأصوات الشباب وأعمالهم ومبادراتهم وتعميم مشاركاتهم الهادفة.
ويتخذ الاحتفال صورة مناقشة على غرار البث الصوتي على الإنترنت من الشباب وإليهم، كما تنظم فعاليات تذكارية بشكل مستقل في جميع أنحاء العالم للتوعية بأهمية مشاركة الشباب في الحياة والعمليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
شعار اليوم العالمي للشباب 2022
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للشباب 2022 تحت شعار «التضامن بين الأجيال»، إذ يهدف إلى إسماع الرسالة التي مفادها أن هناك حاجة للعمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتجنب ألا يتخلف أي فرد عن ذلك الركب.
كما يُراد من هذه المناسبة كذلك إذكاء الوعي ببعض المعيقات التي تحول دون التضامن بين الأجيال، ولا سيما التمييز ضد كبار السن، مما يؤثر بالتالي في فئتي الشباب وفي كبار السن، فضلا عن آثار الضارة على المجتمع ككل، فالتضامن عبر الأجيال هو مفتاح التنمية المستدامة.
وبينما نقترب من العام الثالث من جائحة كورونا، فإن من المهم بشكل خاص التعرف على هذه الحواجز المرتبطة بالعمر ومعالجتها لتحقيق إعادة البناء بشكل أفضل بطريقة تعزز نقاط القوة والمعرفة لدى كافة الأجيال.
اليوم العالمي للشباب 2021
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للشباب 2021 جاء تحت شعار «تحويل النظم الغذائية: الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب».
وشاركت في الاحتفالية نحو 500 من الشابات والشباب، يمثلون عدد من المبادرات الشبابية من جميع أنحاء مصر، إذ تم استعراض ابتكارات، وحلول، وأفكار ريادية، مقدمة من الشباب، والتي تهدف لمعالجة التحديات التي تواجهها النظم الغذائية، ومواجهة أوجه عدم المساواة على مستوى الأمن الغذائي، وحماية التنوع البيولوجي.