الأربعاء 29 مايو 2024

محللة مال تتوقع ارتفاعات قياسية لتعاملات البورصة خلال الأسبوع المقبل

حنان رمسيس

اقتصاد12-8-2022 | 14:47

فيرونيكا مجدي

قالت حنان رمسيس، محللة سوق مال، إن البورصة المصرية شهدت أسبوعا من الارتفاعات الإيجابية، وأتت تلك الارتفاعات بسبب العديد من الأخبار، أهمها تغير ملحوظ في قيادة المنظومة، والتي كانت البورصة في طريقها إلي الانهيار والركود بسبب الممارسات الإدارية الغير موفقة.

 

وأضاف رمسيس في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، بالإضافة للصفقات والاستحواذات العربية، التي تم بعضها ولم يتم البعض الأخر، وأيضًا أتت الارتفاعات بسبب الأثر الإيجابي علي عودة السيولة والتي طالما تحدثنا عن غيابها.

 

وأكملت إن ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه، كان تأثيره إيجابي على الاستثمار في البورصة لأنه يعزز القدرة الشرائية للمتعاملين العرب والأجانب، على الرغم من ضرره علي الاستيراد والأسعار.

 

وأوضحت رمسيس أن مؤشرات البورصة المصرية قد ارتفعت تدريجيًا إلى حدود نقاط المقاومة والتي تقدر بـ10200 نقطة "للمؤشر 30"، و2100 نقطة بالنسبة "للمؤشر 70"، كما ارتفعت قيم التداولات اليومية متجاوزة المليار جنيه لأول مرة منذ 3 شهور، واستطاعت البورصة تحقيق أفضل أداء يومي في سنة ونصف، وعادت المؤسسات الأجنبية لتكوين مراكز شرائية.

 

وأشارت إلى إن المؤسسات المحلية والعربية بدأت في اقتناص الفرص، بالإضافة لعودة ظهور الأفراد مرة أخرى في الجانب المشتري إلى عودة انتعاش "المؤشر 70"، الذي كان غير معروف القاع طول الشهور الماضية، وكان لانتعاش السيولة تعزيز وبقاء المؤشرات في المنطقة الخضراء، حتى لو انتقل مؤقتا للمنطقة الحمراء لجني جزئي صحي للأرباح وفيه يخرج متعامل ويدخل آخر أكثر جراءة.

 

وكشفت أنه بسلوك المؤشرات خلال الأسبوع الماضي، استنادا للصفقات المتوقعة في السوق من قبل الصناديق السيادية العربية، ومعزز بسيولة ملياريه، قد تحولت المقاومة "للمؤشر 30" إلى منطقة 10500 نقطة، مع استهداف الـ12000 نقطة يتخللها وقفات لجني الأرباح مع وجود 9900 كمنطقة دعم.

 

وتابعت إنه نفس الحال "للمؤشر 70" والمتوقع له الانتعاش سبب هبوطه طول العام الماضي من منطقة 4050 نقطة، ووجود منطقة دعم 1950 ومقاومة 2250، مع استهداف 2500 نقطة على المدى القصير.

 

وتوقعت رمسيس أن تسود حالة من التفاؤل خلال تعاملات البورصة الأسبوع المقبل، حيث سنشهد عودة البورصة لأدوارها المعهودة كمنصة للتداول والاستثمار واجتذاب للمال الأجنبي، وليست منصة لضياع الاستثمار، مما يعزز من احتياطي النقد الأجنبي، فسنرى سلسلة من الارتفاعات القياسية لم يشهدها السوق من قبل.