السبت 23 نوفمبر 2024

طبيب الهلال

ياسر حفني يعدد فوائد الحصول على الجرعات التنشيطية من لقاح كورونا

  • 13-8-2022 | 18:47

دكتور ياسر حفني

طباعة
  • حسن محمود

مع دخول مصر في موجة جديدة مع موجات وباء كورونا، عادت المطالبات بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار الفيروس، خاصة مع موسم المصايف والإجازات.

وتتضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء الالتزام بجرعات معززة للمناعة والحصول على اللقاح والجرعات التنشيطية الخاصة به، وتناول الفيتامينات يوميًا يرفع من قدرة الأجسام على مقاومة الفيروس وفي حالة الإصابة تقلل من الأعراض المرضية التي تصيب المريض.

وينصح الدكتور ياسر حفني، رئيس مجلس إدارة مجموعة حفني فارما، خبير صناعة الدواء، باتخاذ عدة إجراءات لمواجهة الموجة الجديدة، أهمها الالتزام بتناول فيتامين سي، وأثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن حمض الأسكوربيك المعروف بفيتامين سي، له تأثير فعال في تقليل حجم الإصابة بهذا الفيروس والتقليل من أعراضه، موضحًا أن هذا الفيتامين متواجد بالفعل في عناصر غذائية كثيرة، لكن بدرجة غير كافية للتعامل مع فيروس كورونا، الأفضل تناول جرعات مكثفة منه من خلال عقار فيتامين سي، الذي يحتوي على تركيزات أعلى بكثير مما هو متوافر في الغذاء وله فائدة طبية أعلى في الظروف الطبيعية.

وذكر دكتور ياسر حفني أن فيتامين سي، له عدة فوائد أخرى فهو يعتبر أحد مضادات الأكسدة الفسيولوجية ويساعد الجسم في الحفاظ على الأنسجة الضامة بما فيها العظام، والجلد، والأوعية الدموية، كما له دور في العديد من الوظائف المهمة والحيوية في الجسم.

وأشار دكتور ياسر حفني إلى أنه في حالة الإصابة بفيروس كورونا فأن الأمر يختلف كثيرًا وأيضًا الحاجة تزيد كثيرًا لتناول فيتامين سي، فمع الإصابة بالفيروس تبدأ أعراض التهاب الجهاز التنفسي تتسارع بما قد يتسبب في عدة مضاغفات سيئة للمريض، مثل متلازمة الالتهاب الحاد للجهاز التنفسي مع نقص مستوى الأكسجين بالدم، ويكون الأمر مصحوبًا أيضًا بضيق في المسارات التنفسية التي قد تجبر الطبيب على وضع مريضه على جهاز التنفس الصناعي و يزداد الأمر سوءًا بخروج كمية ضخمة من الشوارد الحرة وحدوث إفراز للسيتوكينات الضارة من كرات الدم اللمفاوية.

وأضاف أنه في حالة الإصابة هذه بمراحلها المختلفة يظهر الدور الحيوي الذي يقوم به فيتامين سي لحماية المريض، ويبدأ في معادلة التأثير الضار للشوارد الحرة المدمرة للأنسجة، نتيجة دوره كمضاد للأكسدة، كما يقلل أيضًا من تاثير عاصفة السيتوكينات نتيجة تأثيره المضاد للالتهابات.

وبالإضافة لذلك، أثبتت الدراسات أن فيتامين سي بالجرعات العالية التي يحتاجها مريض كورونا يعمل على تقليل الفترة الزمنية التي يحتاجها المريض على جهاز التنفس الصناعي، كما يقلل أيضًا من بقاء المريض في الرعاية المركزة.

كما أثبتت الدراسات أن مستويات فيتامين سي بالدم تكون أقل بكثير في مراحل مرضى الرعاية المركزة عن المرضى العاديين، وهذا يتطلب إعطائهم كم أكبر بكثير من فيتامين سي (2-3 جرام يوميًا).

وقال حفني: "لا يقتصر دور فيتامين سي على المساهمة في علاج مرضى كورونا بل أنه يسهم بقدر كبير في تقليل الإصابة أو تخفيف حدة الإصابة، وتعتبر المشكلة الأولى المصاحبة للإصابة بفيروس كورونا، هي تكون كم ضخم من الشوارد الحرة التي تسبب ضررًا بالغًا لكل أجزاء الجسم وهنا يبرز دور فيتامين سي القوي، إذ يعمل على زيادة مستوى مضادات الأكسدة بالجسم التي تمنع أي تأثير ضار لهذه الشوارد الحرة، كما أنه أيضًا يقلل من خروج السيتوكينات الضارة من الخلايا اللمفاوية ويزيد من قدرة خلايا الدم البيضاء على التهام أي جسم غريب أو ميكروب يتعرض له جسم الإنسان.

ويوضح دكتور ياسر حفني أم فيتامين سي يوجد في عدة أشكال صيدلية منها الأقراص والحقن، وذكر أن صورة القرص سريع الذوبان من فيتامين سي هي الأكثر شهرة بين المصريين منذ عشرات السنين والأكثر قبولًا واعتيادًا في البيوت والأسر المصرية وهو بالفعل ذات فعالية وكفاءة، موضحًا أن هذه الصورة متواجدة في عقار "روتاباور" الذي يقدم فوائد خاصة بخبرة ألمانية، من حيث سرعة الامتصاص والذوبان بما يضمن أقصى درجات الاستفادة، كما أن وجود القرص برائحة البرتقال غير النفاذة يقلل من درجات تهيج المعدة المصاحبة للعقاقير الأخرى، وينصح بتناوله يوميًا للوقاية ومرتين إلى ثلاث مرات يوميًا في حالة الإصابة.

الاكثر قراءة