أعلن الجيش التايلاندي، اليوم /الأحد/ بدء المناورات العسكرية المشتركة مع الصين في شمال شرق تايلاند، وهي الأولى بعد توقف طويل للتدريبات المشتركة على خلفية جائحة فيروس كورونا.

وتأتي هذه المناورات بعد أكبر مناورات صينية أُجريت في أنحاء تايوان، ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة التي تطالب الصين بالسيادة عليها.

وتجرى المناورات المشتركة مع تايلاند سنويًا منذ عام 2015 حتى تفشي فيروس كوفيد-19.

وتجرى مناورات هذا الصيف في الفترة من 14 إلى 25 أغسطس الجاري بهدف "تعزيز العلاقات والتفاهم" مع الصين.

وأعلنت وزارة الدفاع الصينية هذا الأسبوع أن الصين ترسل طائرات مقاتلة وقاذفات وطائرات إنذار مبكر، وستشمل المناورات تدريب على "الدعم الجوي، والضربات الجوية على أهداف أرضية، ونشر عدد أكبر أو أقل من القوات".

وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال زيادة نفوذ الصين في المنطقة، وبدأت من جانبها هذا الأسبوع مناورات مشتركة في إندونيسيا مع حلفائها. وتسعى تايلاند منذ عدة سنوات إلى تعزيز علاقاتها العسكرية مع الصين، إذ كانت من بين أوائل الدول التي اشترت معدات عسكرية صينية، بعد اتفاقية تم توقيعها عام 2017.