قال محافظ أسوان أشرف عطية إن مشاركتنا بمعرض (ديارنا) للحرف التراثية بمدينة العلمين الجديدة والذي انطلق تحت شعار (مصر بتتكلم حرفي) برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تأتي ضمن خطة التسويق للمنتجات والمشغولات اليدوية والحرفية والتراثية للمحافظة محليًا ودوليًا.
وأضاف عطية - في بيان اليوم /الأحد/ - أن المعرض شارك فيه عدد من سيدات أسوان موزعين على 3 منافذ تبرز المنتجات والتراث المتميز للمحافظة لدعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، بما يتواكب مع الجهود المبذولة للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب من خلال خلق معارض دائمة لتسويق المنتجات البيئية سواء في السوق السياحي أو في المجمعات الجديدة.
من جانبها.. أوضحت الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ أنه تنفيذًا لتوجيهات المحافظ بخلق فرص التسويق والترويج للمنتجات البيئية الأسوانية، فهناك تنسيق دائم مع الوزارات والجهات المختصة لفتح المجال أمام العارضين والعارضات للمشاركة دون تحملهم أية تكاليف؛ تشجيعًا لهم.
وأكدت أن هذا يتواكب مع دعم المحافظة لجميع فرص التمكين الاقتصادي وتحسين جودة الحياة بتشجيع صغار المنتجين للتأهيل لسوق العمل باعتبارهم من رواد الأعمال، وهو الذي يتم بمشاركة جميع القوى من المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وعلى صعيد آخر، نظمت جامعة أسوان تحت رعاية الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس الجامعة فعاليات الاحتفال باليوم الدولي للشباب 2022 بالتعاون مع مؤسسة شباب مصر للتنمية بقاعة المؤتمرات بكلية الهندسة.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب - خلال الاحتفال اليوم - أهمية دور الشباب في بناء المستقبل والعمل على تعزيز الانتماء والولاء لدى الشباب للوطن في ظل ما تشهده الجمهورية الجديدة من طفرة ونهضة غير مسبوقة بمختلف القطاعات التنموية.
وأضاف أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب من خلال الإعداد الجيد لجيل المستقبل والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم التعليمية والثقافية والإبداعية، وذلك من خلال نشر البرامج التوعية التي تعمل على حماية عقولهم من مخاطر التطور الإلكتروني.
وبدوره.. أوضح خالد عبد الحافظ رئيس أمناء مؤسسة شباب مصر للتنمية أنه تم التجهيز الاحتفال بيوم الشباب العالمي بالتعاون مع جامعة أسوان التي تحتضن شباب المحافظة في مختلف كلياتها؛ وذلك بمشاركة شباب التعليم ما قبل الجامعي لإقامة ندوة تعريفية على هامش الاحتفال لطلاب الثانوية العامة لتعريفهم بكليات الجامعة واختيار الأفضل لما يتناسب مع قدراتهم العلمية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.