قال الدكتور مجدي علام، أمين اتحاد خبراء البيئة العرب ومستشار برنامج المناخ العالمي، إن مصر يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة لأن في كل مؤتمرات المناخ السابقة وآخرها المؤتمر الذي عقد في جلاسكو كنا نأمل بموافقة الدول الصناعية على التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.

وأوضح علام، خلال استضافته على القناة الأولى المصرية، أن الدول العظمى أثناء التوقيع غيرت كلمة واحدة وبدلا من التخلص التدريجي أصبح الخفض التدريجي من الوقود الأحفوري وهناك فرق كبير جدا بين القرارين، والمسؤولية الملقاة على عاتق مصر هذا العام هو تصليح هذا الخطأ ليصبح التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.

وأكد أنه لا يمكن توقع من أين تأتي ضربة المناخ وهذه تعد خطورة كبيرة لأن أقصى تحذير دقيق لا يتعدى السبعة أيام وتساعد الأقمار الصناعية في ذلك، كما أن المشاكل الناتجة عن المناخ خطيرة مثل التصحر والجفاف وذلك يؤدي إلى حدوث خطر على الأمن الغذائي.

وتابع: مبادرة الرئيس السيسي 100 مليون شجرة من وجهة نظر خبراء البيئة هي أفضل مبادرة في ظل ظروف تغير المناخ التي نمر بها كما أن تكاليفها لا تذكر لذلك تعد هذه المبادرة نظام إنتاجي وغذائي كامل وأرخص وسيلة لزيادة الأشجار والنباتات.