وجهت الإعلامية نبيلة سنبل رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما داهمها المرض والإعياء وبعد تجاهل وإهمال قيادات ماسبيرو لمساعدتها في محنة مرضها وتخفيف الألم عنها من المرض بعد تقدم عمرها الذي أفنته في خدمة الإعلام ولم تجد مالاً أو أي تقدير معنوي أو مادي، ولم تجد من يقدم لها عون المساعدة في هذه السن وبقيت وحيدة فراشها تنتظر الموت باكية على حد تعبيرها.

وأكدت نبيلة سنبل، لبوابة الهلال اليوم أن القيادات المسؤولة بماسبيرو لم يقدموا لها أي مساعدة بل كان هناك تجاهل في مرضها والفقر الذي لحقها في سن الشيخوخة، وتابعت أنها بعد أن أفنت حياتها في العمل بماسبيرو وكل تاريخها لم تجد من يقف بجانبها أو يسأل عنها من أهل ماسبيرو وقياداته، وطالبت مساعدة الرئيس السيسي لها من باب الرحمة، فلم يعد لديها مال ولا تستطيع سداد أي تكاليف طبية.

وقالت: رفض مستشفى المعادي معالجتها بسبب فسخ التعاقد بين المستشفى وبين ماسبيرو ودفعت مبلغ 1200 جنيه لعمل أشعة على حسابها الشخصي وطردت من المستشفى لعدم وجود مال، ثم نقلت بسيارة أسعاف لمستشفى قصر العيني ولم تجد أي رعاية هناك، ووضعت في حجرة مهملة دون رعاية فقررت العودة لمنزلها وقالت: "فضلت أن أموت في بيتي، فلم يعد لدي أموال للعلاج".

شغلت الإعلامية نبيلة سنبل منصب رئيس شبكة الإذاعات الإقليمية الأسبق، وشغلت أيضاً منصب وكيل وزارة الإعلام.

وقد أصدرت بيانا لأهل الخير على النحو التالي:

(أقر أنا  نبيلة العاطفي سنبل أنني في حاجة لمبلغ ثمانية آلاف جنيه غير العلاج شهرياً لمدة ثلاثة او اربعة اشهر على الأقل، وليس لدي في بيتي سوي مبلغ 200 جنيه، لذا أرجو من أهل الخير في مصر الخير أو الأستاذ محمد الأمين أن هذه السيدة قدمت الأفكار الإذاعية والأبحاث لتطوير الإعلام حتى وصلت إلى وكيل وزارة الإعلام، والآن أصبحت طريحة الفراش  وأرجو رحمة الله من أهل الخير فهل من مجيب رقمي 23646807، فلن افعل مثل آمال فهمي، ولكن ارحموا عزيز قوم ذل).