تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، فعاليات مشروع أطفال أهل مصر لأطفال المحافظات الحدودية، لليوم السادس على التوالي، بالملتقى الثقافي الخامس «أهل مصر»، بزيارة تثقيفية المعهد القومي لعلوم البحار بمنطقة الأحياء بالغردقة، والذي يحتوي على مجموعة كبيرة من العينات البيولوجية والجيولوجية من البحر الأحمر، والتي تعد مجموعة مرجعية وثروة علمية لمريديها من الدارسين والباحثين، والذي يضم أروقته مكتبه كتب ومجلات ونشرات متخصصة عن البحر الأحمر، بالإضافة لكتاب وصف مصر الذي وضعته الحملة الفرنسية، بالإضافة لقاعة الأكواربوم والتي تضم عدد من أحواض الأسماك والشعاب المرجانية.
وفي قاعة للأبحاث والتحنيط، شرح أيمن أمين، مشتملات القاعة وكيفية التحنيط والمواد المستخدمة فيه، مؤكداً أن كافة الكائنات البحرية المتواجدة بالمتحف كائنات حية تم تحنيطها بعد إخلاء أحشائها من الأمعاء لوضع مادة الفورمالين.
كما تفقدوا قاعة الشعاب المرجانية التي تضم ماكيت مجسم لقاع البحر والشعاب المرجانية، وأسماك محنطة تنوعت أنواعها بين أسماك القرش والباراكودا والموراي، والتي تنتمي لنوعية الأسماك القاضمة، والتي تعيش في مجموعات آكلة للحوم الإنسان.
وفي المساء، استقبل قصر ثقافة الغردقة الأطفال لاستكمال الورش الفنية والثقافية، وبعنوان "لا التنمر" سجلت أنامل الأطفال لوحة إرشادية نتاج ورشة الموائد المستديرة للكاتب فؤاد مرسى، بينما واصل الشاعر عبده الزراع تدريب الأطفال على قراءات شعرية لعدد من الأشعار.
وفي ورشة الصحفي الصغير، حرصت ابتسام أبو الدهب على توزيع الأطفال لإجراء حوارات صحفية مع زملائهم المشاركين في الورشة الفنية والثقافية الأخرى؛ للتعرف على باقي الأنشطة وتدريبهم على مرحلة جمع المعلومات وإعادة صياغتها بشكل منظم.
كما واصلت إيمان شوكت تدريب الأطفال على عرض ملامح التراث اللامادب المتواجد بكل محافظة من المحافظات المشاركة في المشروع، وفب مجال الورش الفنية أقيمت ورشة الفنون التشكيلية بأنامل الأطفال مجسمات لوجوه وأقنعة من الورق والغراء الأبيض تحت إشراف الفنانة كريمة الديب.
أما ورش فنون الأداء، فأجرى الفنان محمد مصطفى بروفة لتدريب الأطفال على أغنية سمراء النيل، وحتشبسوت بتوزيع الأدوار الفردية والتدريب على الأداء الجماعي، وفي السياق ذاته واصل فريق الفنون الشعبية بروفات التدريب على استعراض سلم على مصر، كما أجرى المخرج شريف صلاح الدين بروفة لعرض المسرح البشري "الفانوس السحري".
واصلت ورش الحرف اليدوية أعمالها لوضع اللمسات النهائية على المنتجات من الكلينكان، الخيامية، الخط العربي، الأركت الخشبي، المنسوجات التراثية، الحلى والخرز، ورشة النسيج.