الأربعاء 26 يونيو 2024

عفو الخاطر

27-7-2017 | 17:24

بقلم – سليمان عبدالعظيم

على هذه الصفحة «سبع» فقرات .. لا رابط بينها سوى إطار هذه المساحة .. الفقرات متصلة بواقع نعيشه .. ليست «طق حنك» .. بل آراء حقيقية تخرج من العقل إلى سن القلم لتكتب فى النهاية عنوان هذه الصفحة.

عفارم يا مريم

بسم الله ما شاء الله.. مريم من أوائل الجمهورية فى الثانوية العامة جابت ٩٩٪ علمى.. هاتدخل كلية الطب.. لم تخجل مريم عندما وقفت أمام كاميرات التليفزيونات وقالت بشجاعة يحسدها عليها الناس.. نعم أنا بنت البواب فتح الباب.. الله يفتح عليكى وعلى أبوكى الرجل الطيب اللى بيربى ٥ بنات فى غرفة واحدة خصصها صاحب العمارة للحارس.. هى دى مصر يا ناس.. بنت البواب تفوقت على ولاد المستشارين والوزراء وعلية القوم.. الحمد لله أن مريم اختارت الطب مهنة.. الحمد لله أنها لم تختر كلية الحقوق عشان تدخل النيابة وسلك القضاء.. عشان ماحدش يقولها بعد تخرجها: ما ينفعش النيابة العامة ولا القضاء لأنك بنت بواب!!.. عفارم عليكى يا مريم يا بنتى!

 

مبروك يا باشمهندس

هناك قرارات ينشرح لها قلب وعقل الواحد منها مثلًا.. واحد شغال بأيديه وأسنانه زى الفريق مهاب مميش يطلع من منصبه ليه؟..! كنت سعيدًا عندما أصدر الرئيس السيسى قرارًا بمد خدمة الفريق مميش.. ومنذ أيام قليلة شعرت بسعادة بالغة عندما عرفت أن رئيس مجلس الوزراء قرر مد خدمة رئيس شركة المقاولون العرب لمدة عام.. أى مسئول صاحى وبيزود الإنتاج وبيحل مشاكل الهيئة أو الشركة اللى ماسكها ما يصحش يلبس البيجامة!.. شخصيًا لا أعرف المهندس محسن صلاح رئيس المقاولون العرب لكننى أتابع مشروعات المقاولون العرب العملاقة فى داخل مصر وفى الخارج من خلال مجلة الشركة التى يتولى مسئوليتها صديقى الأستاذ أسامة على حسين.. بصراحة كده هذا الرجل يملأ بثقة واقتدار الكرسى الذى جلس عليه ١١ عامًا رئيسه ومعلمه المهندس إبراهيم محلب

الصحفيون والبريطانية

حسنًا فعل فريد خميس عندما وافق على منح المحررين الذين يقومون بتغطية نشاطات واجتماعات الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، فرصة لتعلم اللغة الإنجليزية بالمجان فى الجامعة البريطانية فى مصر.. أتصور الآن أن نقيبنا الذكى الأستاذ عبدالمحسن سلامة سيفكر فى كيفية استفادة جميع أعضاء النقابة من منحة الجامعة البريطانية.. زملاؤنا فى المهنة يزيد عددهم على ١٠٠٠٠ صحفى وصحفية ويحتاجون تعلم الإنجليزية مخاطبة وكتابة.. وأمام نقابتنا العريقة فرصة لتجسيد هذا الأمر عمليًا لصالح أعضاء النقابة لا أعتقد أن نقيب الصحفيين سيفوتها.. ولا أعتقد فى نفس الوقت أن رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية سيبخل بها على جميع الصحفيين.

 

روزا.. عفوًا!

أعوام ٥٥ و٥٦ و٥٧ ألف الرئيس أنور السادات أربعة كتب نشرتها دار الهلال فى حينه.. وأعدنا نشرها كطبعة ثانية فى ٢٠١٥.. وأقمنا احتفالية كبرى حضرتها السيدة جيهان السادات.. لكن العبدلله فوجئ عندما نشرت الزميلة مجلة روز اليوسف فى عددها الممتاز هذا الأسبوع بعض ما تضمنه كتاب الرئيس السادات "أسرار الثورة المصرية بواعثها النفسية.." دون أى إشارة إلى أن دار الهلال هى صاحبة امتياز نشر هذا الكتاب والكتب الثلاثة الأخرى التى ألفها الرئيس السادات.. وحين اتصلت بالصديق هانى عبدالله رئيس تحرير مجلة روزا مهنئًا بالعدد الأخير ومعاتبًا عتابا رقيقا فى نفس الوقت اعتذر عن هذا السهو وقال.. والله العظيم.. هذا ليس مقصودًا!.

 

هل كان بخيلًا؟!

اليوم- الأربعاء- تكون قد مر ثلاثون عامًا على رحيل توفيق الحكيم.. لا أعرف ولا يعرف أحد على وجه اليقين هل نشر الحكيم كل ما كتبه أم مازالت هناك كتابات خطها بقلمه لم تعرف طريقها بعد إلى حبر المطابع؟.. لا أعرف كيف سيتعامل البيت الفنى للمسرح مع روايات الحكيم المسرحية فى هذه الذكرى.. لقد كان الحكيم وسواسًا جدًا "يخشى موت" أن تتعرض صحته لأى مطبات.. قالوا إنه كان بخيلًا للغاية وأنه كان يحوش الجنيه على الجنيه.. ولكننا لم نعرف أن الحكيم اشترى شاليه فى الساحل الشمالى مثلًا.. بخل الحكيم صار مضرب الأمثال.. وذات يوم عرفت أن المهندس عثمان أحمد عثمان انتهز حكاية بخل الحكيم وأدخله المركز الطبى للمقاولون العرب، وكان وقتها فى بداياته حتى يكتسب المركز الطبى شهرة بوجود الحكيم فيه .. ولايدفع الحكيم تكاليف علاجه وإقامته الطويلة بالمستشفى!

 

عندك حق!

لحد دلوقت هناك زملاء أعزاء يصفون السفيرة نبيلة مكرم بأنها وزيرة نقل الجثامين.. مظلومة والله يا معالى الوزيرة.. كلمة قالوها وانتشرت.. من حقك يا معالى الوزيرة تزعلى وتشتكى لطوب الأرض من الناس اللى مش شايفين غير أنك بتنقلى جثامين المصريين اللي بره البلد!.. مع إن حتى ده مش عيب!.. الناس دول مش شايفين دورك حين نجحت فى جذب ٣١ من خيرة علماء مصر فى الخارج للمشاركة فى مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة".. ومش شايفين جهدك الكبير فى حل مشكلة ٥٠٠٠ مصرى فى السعودية من مخالفى بصمة الحج فى العام الماضى.. سيادة الوزيرة مالقوش فى الورد عيب قالوا "بتاعة نقل الجثامين".. معلش يا نبيلة هانم أداؤك عظيم ومجهودك رائع وكفاية إنك محسودة من بعض زملائك فى مجلس الوزراء.. قصدى زميلاتك!

 

«العبى غيرها»

قال إيه.. "أنا رحت أزور قبر عبدالناصر وأقرأ له الفاتحة.. ماكنتش عارفة إن عيد الثورة اللى عملها عبدالناصر النهاردة".. سهن قوى الست دى.. مين.. هو فيه غيرها "سما المصرى".. ما نفعتش رقاصة ولا مطربة ولا مذيعة.. تعمل إيه.. ناشطة لكن مش عارف فى إيه بالضبط.. لو أنتم عارفين قولوا ناشطة فى إيه؟!.. سما اللى هى فى «الأرض» عاملة ناصحة اتصورت فى قبر الزعيم الخالد.. القمورة يا نن عين أبوها ووراها صورة عبدالناصر.. الناس لما شافوها وهى داخلة المقبرة افتكروا إن فيه مسلسل بيتصور.. سما افتكرت إن الناس دول معجبين بيها.. يا ست سما زمان الناصريين بيقولوا ما بلاش اللون ده معانا.. هاتتعبى قوى ويانا.. وطبعًا هو ده اللى عايزاه سما من وراء كل حاجة وحركة بتعملها.. وبس خلاص!