شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غلق المسجد الأقصى في الوقت الذي تسمحت فيه بالخروج منه فقط.
ويأتي هذا الاستفزاز الإسرائيلي الأحدث بعدما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن 60 إصابة في ساحات الحرم القدسي، على الأقل، اليوم الخميس في صفوف الفلسطينيين, تنوعت بين كسور وكدمات نتيجة استخدام القوات الإسرائيلية للرصاص المطاطي وإصابات أخرى جراء غاز الفلفل وقنابل الصوت.
وجاء الإعلان عن إغلاق القوات الإسرائيلية أبواب المسجد الأقصى اليوم الخميس على أن يسمح بالخروج منه فقط, على خلفية المواجهات مع الفلسطينيين.
وقعت المواجهات بالتزامن مع دخول المصلين لأداء صلاة العصر بالمسجد، بعد رفع السلطات الإسرائيلية كافة الإجراءات الأمنية التي فرضتها حوله, واقتحمت القوات الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، واستخدمت الرصاص المطاطي لمواجهة الفلسطينيين, كما أنزلت قوات إسرائيلية علما فلسطينيا رفع فوق المسجد الأقصى.
ودخل عشرات الآلاف من الفلسطينيين المسجد الأقصى، الخميس، لأول مرة منذ أسبوعين، لأداء صلاة العصر، بعدما فتحت قوات الأمن الإسرائيلية باب حطة.
وكان مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، أكد في وقت سابق عدم الصلاة بالمسجد قبل فتح الباب.