أعلنت شرطة ولاية فلوريدا الأمريكية، أنها اعتقلت امرأة بعد اتهامها باستدعاء الشرطة لأكثر من 11 ألف مرة هذا العام، بما في ذلك 512 مرة خلال يوم واحد في يوليو.
وتم إلقاء القبض على كارلا ميشيل جيفرسون، من سانت بطرسبرغ، الإثنين، ووجهت إليها تهمة جنحة إجراء مكالمات هاتفية، وفقًا لسجلات الحجز عبر الإنترنت في مكتب شرطة مقاطعة بينيلاس.
وذكرت السجلات أن مركز اتصالات الطوارئ التابع لشرطة سانت بطرسبرغ تلقى 512 نداءا من المرأة من الساعة 4:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 2 يوليو حتى 4:30 مساءً في اليوم التالي.
ونصت الإفادة الخطية لقسم الشرطة وفقا لما نقلته محطة «دبليو اس تي في» على أن جيفرسون «تتصل باستمرار وتضايق وتقلل من شأن (الشرطة) وتشتم وتجادل، وتطالب الضباط بالحضور لاعتقالها».
وحينها خرجت جيفرسون بكفالة بعد أن ألقي القبض عليها في 30 يونيو، لإجرائها مكالمات هاتفية مفرطة مع خط الطوارئ التابع لإدارة شرطة سانت بطرسبرغ، حسبما ذكرت صحيفة تامبا باي تايمز.
وفي إفادة الاعتقال، كتبت الشرطة أن الاعتقال الأول جاء بعد أن أجرت جيفرسون مكالمات «أكثر من 11000 مرة» خلال عام 2022.
وقالت الشرطة إن مكالمات المرأة شكلت 10٪ من حجم مكالمات القسم على الخط غير الطارئ، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وينص الإقرار الخطي على أنه عندما ذهب الضباط إلى منزلها، رفضت جيفرسون فتح الباب، بل صرخت في وجههم موجهة لهم الاصبع الوسطى من النافذة.
وقالت المتحدثة باسم شرطة سانت بطرسبرغ، يولاندا فرنانديز، إن الوكالة جربت عدة تكتيكات لإقناع جيفرسون بالتوقف عن الاتصال قبل أن تقرر اعتقالها، حسبما ذكرت الصحيفة. وأرسلت الشرطة في البداية فريق الصحة العقلية لمحاولة مساعدة المرأة، لكن ذلك لم يضع حدًا للمكالمات. عندما فشلت التحذيرات اللفظية ورسالة التوقف والكف، تم القبض على جيفرسون.
وتم حجز جيفرسون في سجن مقاطعة بينيلاس وأُطلق سراحها بعد ظهر يوم الثلاثاء بناءً على تقدير خاص بها، وفقًا لما تظهره السجلات على الإنترنت.