أعلن الرئيس الكيني المنتخب ويليام روتو أنه مستعد لأي طعون قضائية في نتائج أحدث انتخابات تشهدها البلاد، بينما ينتظر المراقبون عريضة محتملة من المرشح الخاسر رايلا أودينجا.
وقال روتو بعد اجتماع مع أعضاء من تحالفه السياسي إنه لن يكون هناك "مجال لإقصاء أي جزء من كينيا"، متعهدا أيضا بأن يكون الموظفون العموميون محترفين ومهنيين وألا يتم إجبارهم على القيام بأعمال سياسية لصالح أي طرف.
وأعلن روتو -كان نائب الرئيس- فائزا في سباق انتخابات متقارب الاثنين، لكن اللجنة الانتخابية انقسمت علنا قبل دقائق من الإعلان.
أربعة من أعضاء اللجنة وعينهم العام الماضي الرئيس أوهورو كينياتا، أكدوا أن رئيس اللجنة استبعدهم من الخطوات النهائية قبل الإعلان.
وصرح أودينجا -رمز المعارضة الذي خاض خامس محاولة للرئاسة- بأن حملته ستسعى "في كل الخيارات الدستورية والقانونية" للطعن على نتيجة الانتخابات.
وفي تحول سياسي، دعم كينياتا منافسه العتيد اودينجا في هذه الانتخابات بعد خلاف مع نائبه روتو قبل سنوات.