أطلقت إيران اليوم الخميس بنجاح أحد صواريخها المتطورة الحاملة للأقمار الصناعية نحو الفضاء فيما تعد أهم خطوة باتجاه إطلاق مركبة فضائية.
ومن شأن تأكيد إطلاق صاروخ "سيمورغ" أن يشكل خطوة أخرى إلى الأمام فيما يتعلق بالبرنامج الفضائي، لكنه يثير القلق من استخدام التكنولوجيا نفسها في إنتاج قاذفات طويلة المدى.
وذكر التليفزيون الرسمي الإيراني أن الصاروخ الذي يعني اسمه بالفارسية "طائر العنقاء" قادر على حمل قمر صناعي يزن 250 كيلوجراما، لكن التقرير لم يتطرق بالتفصيل إلى الحمولة النهائية للصاروخ.
وجاء إطلاق "سيمورغ" على مرحلتين، حيث تم الكشف عنه لأول مرة عام 2010 تحت اسم الرئيس محمود أحمدي نجاد في عام كجزء من احتفالات أول إطلاق للقمر الصناعي في إيران. ويعد صاروخ "سيمورغ" أكبر من طراز سابق عرف بـ"السفير"، واستخدمته إيران في إطلاق الأقمار الصناعية في مرات سابقة.
يقول منتقدون ان ايران تحاول الحصول على صواريخ بالستية بعيدة المدى، من المحتمل ان تكون قادرة على تسليم رأس حربي نووي.
وتنفي ايران ان يكون لديها اية نية لصنع اسلحة نووية، وتقول انها تمتثل لشروط صفقة دولية تفرض قيودا على برنامجها النووي لضمان بقاءها مدنية.
ونقلت فوكس نيوز عن مسؤولين امريكيين قولهم إن إيران تستعد لإطلاق صواريخها الفضائية الجديدة.
ولا يعتقد أن الإطلاق هو الرحلة الأولى ل سيمورغ. وقد تم اختبار الصاروخ لأول مرة في أبريل 2016، وفقا للمسؤولين الروس والأمريكيين في ذلك الوقت. ويبدو أن الاختبار العام الماضي انتهى بالفشل، لأن إيران لم تعلن ذلك رسميا.