إذا كنت تريد وجهاً ممتلئاً بمواد طبيعية بخلاف حقن الفيلر والبوتوكس وغير ذلك، فيؤكد دكتور أيمن الفقي أخصائى التجميل أنه هو إجراء بسيط يتم تحت التخدير الموضعي، ويتم سحب كمية كافية من الدهون المطلوبة من مناطق محددة من الجسم، والتى عادة ما تشمل منطقة البطن والأرداف، وذلك من خلال إحدى التقنيات المختلفة لشفط الدهون، ثم يتم تنقية الدهون المستخلصة وتصفيتها وجعلها صالحة للحقن، ثم يتم حقن الدهون المستخلصة تحت جلد البشرة فى الأماكن المطلوبة بواسطة إبرة غاية فى الدقة، من أجل تفادى حدوث الندوب والزرقان، ويتم توزيع الدهون بشكل منظم ومتناسق على كافة مناطق الوجه بمساعدة التدليك اللطيف للتأكد من تمام توزيع الدهون بالصورة المطلوبة.
بعد الجراحة وبعد إتمام عملية حقن الدهون تبدأ النتائج بالظهور بشكل فورى وتستمر مرحلة ظهور النتائج لمدة حوالى شهر مع الالتزام بالتعليمات.
مميزات عملية حقن الدهون في الوجه
- فاعلية ثنائية : تتميز عملية حقن الدهون في الوجه بأنها تقنية ذات فائدة ثنائية مركبةحيت تساعد هذه العملية في شفط الدهون من الأماكن التي تعانى من تجمع الدهون الزائدة.
- تفادى ردات الفعل التحسسية: يتم شفط الدهون المراد حقنها من الشخص نفسه لذلك فليس من المحتمل حدوث ردات فعل مناعية.
- إمكانية تخزين الدهون وإعادة حقنها: تتيح هذه التقنية خاصية تخزين الدهون الزائدة لفترة طويلة تتجاوز الشهرين ومن ثم القيام بإعادة حقنها مجدداً دون الخوف من أى مشاكل
- عملية آمنة: يمكن تصنيف عملية حقن الدهون الذاتية فى الوجه من بين العمليات التجميلية الآمنة بشكل كبير كونها لا تتضمن ردات فعل تحسسية حيال الدهون المستخدمة فى عملية حقن الدهون وذلك لكونها مستخلصة من جسم الشخص نفسه.
- انخفاض التكلفة: تمتاز هذه التقنية بتكلفتها المنخفضة نسبياً مقارنة بالتقنيات التجميلية المشابهة والمعتمدة على مواد التعبئة المصنعة مثل الفلير والبوتوكس.
- عمر افتراضي اطول نسبياً تمتاز تقنية حقن الدهون الذاتية بأنها ذات عمر افتراضي طويل نسبياً على عكس باقى التقنيات الأخرى مثل الفلير والبوتوكس لذلك فهى لا تتطلب القيام بتجددها بصورة مستمرة.
*أخصائي جراحة التجميل