الإثنين 1 يوليو 2024

وزير الداخلية السويدي يستقيل إثر فضيحة تسريب «معلومات حساسة»

27-7-2017 | 21:35

استقال وزيران من الحكومة السويدية، اليوم، أحدهما وزير الداخلية؛ إثر فضيحة تسريب مجموعة كبيرة من المعلومات الحساسة، إلى أطرف خارجية.

ووفقا لشبكة «CNN» الإخبارية، فإن المعلومات الحساسة، تشمل السجل الكامل، لتراخيص السائقين السويديين، وبيانات عن الهويات المحمية، يمكن الوصول إليها من قبل الأشخاص، الذين لم يتم فحصهم من قبل جهاز الأمن السويدي، ولم يكن رئيس الوزراء على علم بالانتهاك، حتى يناير 2017.

وصرح رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن وزير الداخلية أندرس يجيمان الذي كان يرجح أن يكون رئيس الوزراء المقبل، استقال من منصبه، كما قررت وزيرة البنية التحتية آنا جوهانسون الاستقالة.

وتعود التسريبات إلى تعيين وكالة النقل السويدية لشركة «IBM»، التي يشرف موظفوها بأوروبا الشرقية على العملية؛ لتولي عمليات تكنولوجيا المعلومات في مارس 2015.

وبدورها استعانت الشركة، بمقاولين من الباطن في جمهورية تشيكيا ورومانيا، ما سمح لفنيين أجانب بالاطلاع على معلومات حساسة رغم أنه ليس لديهم تصريح بذلك.

وهزت هذه التسريبات، الأكبر في تاريخ السويد، منذ عقود، حكومة الأقلية التي يقودها الاشتراكيون الديموقراطيون، وهددت أحزاب المعارضة التحالف بالتصويت بحجب الثقة.

واستهدفت هذة الفضيحة، 3 وزراء حكوميين اثنين منهم هما: وزير الداخلية أندرس يجمان، ووزير البنية التحتية أنا جوهانسون، بينما وزير الدفاع بيتر هولتكفيست مازال في منصبه، ومهدد بسحب الثقة.