تفاقمت أزمة النادي الصفاقسي التونسي لكرة القدم، مع إعلان المنصف السلامي انسحابه من رئاسة الهيئة التسييرية المؤقتة للنادي.
وحدد السلامي رجل الأعمال المعروف في صفاقس، مهمة بقائه على رأس الهيئة التسييرية التي استلمت مهامها عقب استقالة إدارة الرئيس السابق المنصف خماخم، حتى تاريخ اليوم 18 أغسطس.
وكان من المفترض اجراء جلسة انتخابية لتولي رئيس جديد إدارة النادي لكن لم يتقدم أي مرشح للمنصب.
ورفض السلامي تمديد مهامه على رأس الهيئة التسييرية، إلى حين إجراء جلسة انتخابية خلال اجتماع يوم أمس الأربعاء، بينما أعلن والي صفاقس عن اجتماع غد الجمعة، من أجل التوصل إلى حل للأزمة التي يتخبط فيها الفريق الأول في جهة صفاقس، ثاني أكبر المدن التونسية.
وقال الوالي فاخرالفخفاخ، إن اجتماع يوم الجمعة يسعى إلى انتقاء أعضاء لجنة جديدة متكونة من 10 إلى 12 عضو لهيئة تسييرية جديدة.
ويعاني الفريق من ضائقة مالية، ومشاكل إدارية متراكمة، تسببت في حرمانه من اجراء تعاقدات جديدة في سوق الانتقالات الصيفية، ومغادرة العديد من نجوم الفريق إلى أندية أخرى.
ويستعد الفريق للمشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية) في الموسم الجديد، وهي المسابقة التي يحمل الرقم القياسي في مرات التتويج بها بنظاميها القديم والجديد (4 ألقاب).