أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على أهمية التعديلات الدستورية المقترحة في بلاده.
وشدد عبد العزيز خلال مهرجان شعبي حاشد في مدينة تجكجة وسط البلاد مساء الخميس، أن المسؤولية في هذا الصدد تقع على "جميع الموريتانيين وعليهم رفع التحدي من خلال إنجاح التعديلات المقترحة، حفاظا على تاريخهم المجيد وصونا لهوية موريتانيا ودينها وعروبتها".
وأكد أن أقل ما يمكن القيام به في هذا الصدد هو هذا التغيير في العلم ومشاركة الجميع في صياغته وتبنيه.
وأضاف أن من يقفون ضد هذه التعديلات هم دعاة التشكيك والتوتر وقادة أشباه الأحزاب الذين يسعون إلى تفكيك البلاد، وجرها إلى العواقب الدموية لما عرف بالثورات العربية التي أوقعت وللأسف الشديد شعوبها في مهوي الدمار والقتل والفتنة والتشريد.
وأكد أن هؤلاء لا مستقبل لهم في هذه البلاد لأن دورهم يقتصر فقط على التخريب، مبرزا أن خير رد عليهم هو التصويت بنعم على التعديلات الدستورية، لأن الشعب الموريتاني هو المستفيد من هذه التعديلات، لضمان أمنه واستقراره وتنميته في جميع المجالات.
وقال إنه يثق في الشعب الموريتاني، وفهمه وإدراكه لتهافت دعاية المعارضة المتطرفة، وقد جربها في السابق ولن يوليها أي اهتمام يذكر.