وكالات
أيّد مجلس الأمن الدولي الخميس الإعلان المشترك الذي وافق عليه رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج وقائد "الجيش الوطني الليبي" في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر.
ووافق السراج وحفتر الثلاثاء في المنطقة الباريسية، من دون توقيع، على اعلان من عشر نقاط يتعهدان فيه خصوصا بوقف لاطلاق النار لا يشمل الجماعات المتطرفة، وتنظيم انتخابات باسرع وقت. غير أن هذا الإعلان المبدئي يبقى عاما جدا ولا يلزم الفصائل والمجموعات المسلحة الكثيرة في ليبيا والمتحالفة قليلا او كثيرا مع احد الطرفين.
ورحب أعضاء مجلس الأمن، بمن فيهم روسيا ومصر (الداعمتان لحفتر) بالإعلان المشترك للسراج وحفتر.
وقال مجلس الأمن في بيان "أن أعضاء المجلس يحضون جميع الليبيين على دعم حل سياسي تفاوضي ومصالحة وطنية ووقف فوري لاطلاق النار كما جاء في الإعلان المشترك" الذي تم التوصل اليه في باريس.
ولا توجد جبهات قتال بمعنى الكلمة في ليبيا وإنما بؤر معارك على كامل ترابها وسلطتان متنافستان هي حكومة السراج وحكومة شرق ليبيا المتحالفة مع قوات حفتر.
عاد حفتر في 2011 مع اندلاع الانتفاضة الليبية الى ليبيا من منفى استمر 20 عاما ويقول معارضوه إنه يسعى لتولي السلطة في ليبيا وانه لا يريد الخضوع الى أية سلطة مدنية.
ولا زال السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني التي استقرت في طرابلس منذ مارس 2016 يجد صعوبات في بسط سلطة حكومته.