كثيرًا ما نفكر في الأسباب التي تجعلنا نحلم بكوابيس مزعجة، ولكن لم يتخيل أحد أن يكون هناك أسباب علمية وراءها بعيدة عن الأوهام والخرافات، وقد كشفت عالمة النفس كارمن روبرت عن الأسباب الخفية وراء الأحلام السيئة - بما في ذلك العلاقة غير السعيدة والنوم على ظهرك والشعور بعدم الرضا.

يمكن أن تصبح هذه الأحلام المحبطة حول عدم الوفاء والمخاوف شديدة للغاية بالنسبة لبعض الناس، لدرجة أنها تتحول إلى كوابيس، فمن المهم معالجة المشكلات التي تزعجك في عالم اليقظة حتى لا تزعجك أثناء الراحة.

النوم غير المنتظم أو النوم على ظهرك

أنماط النوم غير المنتظمة، خاصة لفترات طويلة من الزمن، تؤثر سلبًا على ما نشهده أثناء الراحة.

الشعور بعدم الشعور بالرضا

غالبًا ما ينعكس الشعور بعدم الإنجاز إلى الأحلام، فإذا شعرت بعدم الرضا في علاقتك على سبيل المثال، فقد تظهر مشاعرك في شكل أحلام تتضمن الغش أو الهجر أو الشجار.

ويمكن للتغييرات في الجدول الزمني أو دورات النوم أن تغير محتوى الأحلام، لأن عقلك لا يهدأ ويرتبط الأرق بشكل خاص بالكوابيس، وقد حددت بعض الدراسات أيضًا أن بعض أوضاع النوم تجلب لك أحلامًا سيئة، مثل النوم على ظهرك، حيث يكون التنفس أكثر صعوبة عندما تستلقي على ظهرك، مما قد يؤدي إلى توقف التنفس أثناء النوم ، مما يسبب الشخير الشديد ، وأحيانًا التنفس المتقطع ، والنوم المتقطع.

الأكل قبل النوم

واقترحت الدكتورة كارمن، أن تناول الطعام قبل النوم يمكن أن يجعل عقلك يفرط في التفكير عندما تكون مستريحًا - مما يتسبب في أن تطارد الكوابيس أحلامك وقالت: ما نستهلكه ارتبط منذ زمن طويل بما نحلم به.

يعتقد الكثير من الناس أنهم إذا تناولوا الطعام قبل الذهاب إلى الفراش، فسيكون لديهم أحلام سيئة، هذا صحيح علميًا، حيث أن الأكل يزيد من التمثيل الغذائي في الجسم ويزيد أيضًا من نشاط الدماغ أثناء الليل.

التوتر والقلق كل يوم

يمكن أن يؤدي التوتر بسهولة إلى الكوابيس لأنه يرفع مستويات القلق التي تسبب فرط التوتر (الشعور بالتوتر) حيث يمكن أن يؤدي فرط التوتر إلى التهيج ونوبات الغضب وكذلك صعوبة التركيز.