قال رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس إن خروج بلاده يوم السبت من ما يسمى بإطار المراقبة المعززة لاقتصادها في الاتحاد الأوروبي ينهي 12 عاما من الألم ويتيح للبلاد المزيد من الحرية في صنع السياسات.
وخضع الأداء الاقتصادي لليونان وسياساتها للمراقبة عن كثب بموجب إطار العمل منذ عام 2018 لضمان تنفيذ الإصلاحات التي تعهدت بها بموجب ثلاث عمليات إنقاذ دولية بلغ مجموعها أكثر من 260 مليار يورو (261 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بين عامي 2010 و 2015.
وكان مسؤولو الاتحاد الأوروبي قد أكدوا في وقت سابق من هذا الشهر أن اليونان ستخرج من إطار المراقبة قائلين إنها أوفت بمعظم التزاماتها.
وقال ميتسوتاكيس في بيان "انتهت الآن دورة جلبت الألم للمواطنين على مدى 12 عاما ..الخروج من إطار المراقبة المعززة يعني المزيد من درجات الحرية الوطنية في خياراتنا الاقتصادية".