أكد الدكتور نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن لحظة إعلان الرئيس السيسي للحوار الوطني تعتبر لحظة تاريخية فارقة، حيث تم الإعلان فيها عن تبادل الأفكار والرؤى والنقاش ليتكون كيان وهيكل للحوار الوطني.
وأضاف مصطفى، خلال استضافته على فضائية "إكسترا نيوز"، "إذا كان الرئيس ذاته يدعو للحوار بين أطياف المجتمع المختلفة فما ظننا برب الأسرة أو المسؤول أو المواطن العادي"، كما أن مصر من الدول التي تحرص قيادتها السياسية على الاستماع للجميع.
وقال إن هناك اهتمامًا واضحًا بتحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، وذلك يتزامن مع وجود قيادات جديدة لأكبر المؤسسات الاقتصادية الموجودة، لافتًا إلى أن وضع المحليات كمحور أساسي يعتبر خطوة لإحداث نقلة نوعية على مستوى الجمهورية.
وتابع: بجوار كل مواطن مصري وفي جميع أنحاء الجمهورية قصر ثقافي ويجب تفعيل هذا القصر لنتمكن من الاستماع إلى المسرح والسنيما واكتشاف المواهب الفنية المختلفة، لكن توجد الكثير من التحديات أمام تفعيل هذه القصور يجب التغلب عليها.