أكدت المدير التنفيذي للمعهد القومى للحوكمة والتنمية المُستدامة الدكتورة شريفة شريف أن الاستثمار في العنصر البشري من أهم أولويات الدولة المصرية لأنه أساس البناء والتنمية.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة تعريفية عقدها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المُستدامة (الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية)، اليوم، عن التوعية بالتنمية المُستدامة و(رؤية مصر 2030)، لطلاب التدريب الصيفى من كليتي العلوم، وهندسة البترول والتعدين من مختلف جامعات مصر والمتدربين بمعهد بحوث البترول التابع لوزارة البترول والثروة المعدنية.
وقالت المدير التنفيذي للمعهد إن تنمية الموارد البشرية أصبحت ركنا أساسيًا لتحقيق تنمية شاملة مُستقبلية خاصة وأن العنصر البشري استطاع إثبات كونه العنصر الرئيس والفعال في كل خطة تنمية في أية دولة، لذلك يحظى تدريبه وتأهيله بأولوية قصوى.
وأشارت إلى جهود المعهد لتعزيز المعارف والمهارات والقدرات التنافسية تحقيقاً لرؤية مصر 2030، موضحة أن الندوة تهدف إلى التعرف على مفهوم التنمية المُستدامة واستراتيجية ٢۰٣۰ وأثرها على أهداف المؤسسة، لافتة إلى مشاركة (192) طالبا في الندوة.
من جانبها، أشارت رضوى محسن نائب مدير مركز التنمية المُستدامة بالمعهد، إلى أهداف التنمية المُستدامة كالقضاء على الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والإزدهار بحلول عام 2030، وكذلك العمل على التوازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وتناولت الندوة عدة محاور حول مفهوم التنمية المُستدامة، وأهدافها، واستراتیجیة 2030، إلى جانب مفهوم التخطيط الاستراتيجي، ومفهوم الإدارة بالأهداف، فضلا عن علاقة التنمية المُستدامة واستراتيجية 2030 بأهداف المؤسسة، بالإضافة إلى التطبيق العملي على أهداف المؤسسات.