بعد مرور سنوات عديدة، لا يزال الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الأميرة ديانا، يشغل العالم، وسط محاولات متوالية لكشف كل الغموض الخاص به.

 

ومؤخرًا عاد الحديث عن حادثة وفاة الأميرة ديانا من جديد، بعدما ظهر الناجي الوحيد من تلك الحادثة، لأول مرة منذ 5 سنوات وهو الحارس الشخصي تريفور ريس جونز.

 

واستعرض جونز البالغ من العمر 54 عاما مقتطفات مما يتذكره في الحادث في فيلم وثائقي، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.

 

وكان الحارس قد تعرض لغيبوبة بسبب الحادث، واستمرت لمدة 10 أيام، كما كسرت كل عظام وجهه وأصيب بجروح في الدماغ، مع فقدان الذاكرة.

 

وعانى حينها من ذاكرة محدودة للغاية حول ما حدث قبل ذلك، وما تلاه مباشرة؛ وخضع لعمليات جراحية لإعادة بناء وجهه، من صورة قديمة واستخدموا 150 جزءًا من التيتانيوم لتجميع العظام مجددا.

 

وبعد قضاء شهر في المستشفى، عاد إلى بريطانيا، إلا أنه لم يكن قادرًا على التواصل سوى بالهمس وكتابة الإجابات.

 

يذكر أن الحارس عمل بعدها كمدير أمن لشركة خدمات النفط العملاقة هاليبرتون، ومقرها هيوستن، بولاية تكساس، وحاليا مدير أمن شركة أسترازينيكا.