وجه الدكتور فاروق الباز، العالم المصري، نصيحة لطلاب الثانوية العامة، بشأن نتائج الامتحانات والمجاميع، قائلًا: «توجد مشكلة كبيرة في مصر لأن مصير الحياة يتم تحديده بواسطة امتحان واحد، وأنا أنصح الشباب بأن لا تكون نتيجة الامتحان هي الفارق الوحيد بالنسبة لهم».
وأضاف «الباز»، خلال تصريحاته لقناة "CBC"، أنه عندما يضع شاب كلية معينة كهدف له ولم يتحقق بسبب مجموع الثانوية، يجب ألا يضع يؤثر ذلك على نفسيته ويعلم أنها إشارة من الله بأن ذلك المكان لم يكن جيدًا بالنسبة له ويرى ما بعد ذلك، ما الكلية التي يستطيع الالتحاق بها مضيفًا: «وهذا ما حدث معي تمامًا».
كما تطرق إلى بعض ذكرياته في الثانوية العامة، بأنه كان يضع كلية الطب كهدفه الأساسي ويرى أنه سيكون طبيبًا متفوقًا عند الالتحاق بها، ولكن الحظ لم يصادفه فلم يحصل على مجموع كلية الطب، وكان أمامه خيارين، إما كلية طب أسنان في جامعة القاهرة والتي كانت بعيدة بالنسبة له ولم يكن يريدها، أو كلية علوم في جامعة عين شمس، والتحق بكلية العلوم واقتنع بهذه الفرصة وحاول استغلالها على أكمل وجه، وكان من الأوائل فيها حيث لم يوقف حياته على مجموع الثانوية العامة.