التقى وزير الداخلية الصربي أليكساندر فولين اليوم /الاثنين/ بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو، في زيارة نادرة من قبل مسؤول حكومي من أوروبا، تسلط الضوء على رفض بلجراد الالتحاق بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا على خلفية حربها في أوكرانيا.
وقال فولين، المعروف بأنه مؤيد لروسيا ويتخذ موقفاً ضد الغرب، "إنه أخبر الغرب خلال اجتماعهما أن صربيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي لم تفرض عقوبات ولم تكن جزءاً من الهيستريا المضادة لروسيا".
وأضاف أن صربيا ينبغي أن تتخلى عن هدف حصولها على عضوية الاتحاد الأوروبي وبدلاً من ذلك أن تتجه صوب موسكو، وكثيراً ما انتقد جيران صربيا وقادتهم، واصفا إياهم بأسماء مهينة.
وخلال العام الماضي، أسس فولين "مجموعة عمل" مع نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي صاحب النفوذ، لمحاربة ما أسماها بـ (الثورات الملونة) - وهي سلسلة من الاحتجاجات العارمة التي أدت في بعض الأحيان للإطاحة بأنظمة داخل الاتحاد السوفيتي السابق ويوغسلافيا والشرق الأوسط وآسيا.
كان لافروف يعتزم زيارة بلجراد في يونيو، لكن جيران صربيا العضو في الناتو رفضوا السماح لطائرته بالتحليق فوق أراضيها.
وقال فولين في بيان من موسكو يوم الاثنين إنه "يأسف بشدة لحقيقة منع الوزير لافروف من زيارة بلجراد في يونيو بإرادة دول أخرى" .. مشيراً إلى أنه بمنع زيارة الوزير لافروف الرسمية إلى صربيا، فإنه قد تم انتهاك جميع مبادئ القانون الدولي.