قالت الكاتبة الصحفية مروة فتحي، المتخصصة في شؤون المرأة، إن طول فترة الزواج ليست دليلا على استقرار الحياة الزوجية، لأن الانفصال قد يأتي بعد مرور عشرات السنين على ارتباط الطرفين رسمياً.
وأضافت "فتحي" خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج «ست الستات» على قناة صدى البلد، أن تراكمات المشكلات التي تحدث بين الزوجين مع مرور الوقت من أبرز أسباب الطلاق بعد سن الخمسين.
وأردفت الصحفية المتخصصة في شؤون المرأة، أن النظرة المجتمعية للطلاق باعتباره وصمة عار، تجعل أحد الطرفين يفكر في تأجيل الانفصال ومحاولة تحمل المشكلات المتكررة، خوفاً من المجتمع، لكن في وقت ما يصل الأمر إلى نقطة يستحيل بعدها استكمال الحياة الزوجية فيحدث الطلاق.
وكشفت مروة فتحي، أن الخوف على مستقبل الأبناء يدفع الزوجين إلى تأجيل الطلاق، مشيرة إلى أن استقلال المرأة مادياً يرجح لديها كفة الانفصال عن الزوج الذي يستنزفها معنويا.
واختتمت الصحفية المتخصصة في شؤون المرأة، بالإشارة إلى أن إفلاس الرصيد العاطفي بين الزوجين يؤدي أحياناً إلى الطلاق في أي وقت لاسيما بعد سن الخمسين.